الأحد، 27 مارس 2011

سقط القناع اخيرا

سقط القناع اخيرا

كتبهاsalah eldin salah ، في 27 مارس 2011 الساعة: 23:01 م


واخيرا سقط القناع للوجة الثانى للحزب الوطنى - وهى الاخوان المسلمين  - واصبح فزاعة الشعب بدلا من النظام - وتم تبادل الادوار وسبحان مغير الاحوال -الحزب الوطنى قريبا يصبح المحظور ووجهة الاخر يكون معلوما
واخيرا خرج علينا ما كنا نبحث عنة من القمقم  فضيلة المرشد العام للاخوان المسلمين   مع برنامج الحياة اليوم  على قناة الحياة ووصلنى انطباع طالما كنت قلق منة سواء اكانت افعال او اقوال وعلمت كما علم كل من سمعة - السياسة التى تتبعها ما كانت فى وقت قريب بالمحظورة والتى اصبحت بفضل شباب الثورة المعلومة ونحن وجدنا انفسنا امام فضيلة المرشد العام لا نفقة شيئا البتة حيث ان الجماعة اشتركت فى المظاهرات بعد اربعة ايام اى بعد صلاة الاستخارة ولم نكن نعلم ان من كان معسكر فى ميدان التحرير هم شباب الاخوان المسلمين لدرجة ان المشتشفى الميدانى كان من يقوم عليها هم اطباء الاخوان المسلمين منهم الاناث قبل الذكور وباختصار تام ان من قام بالثورة هم شباب الاخوان المسلمين دون ان ندرى وبذلك قد اجهزت الجماعة بمرشدها على مكاسب الثورة منفردة  وهذا هو الملاحظ من حديث المرشد والذى يحرص دائما فى حديثة مع كل من يتعامل معة من الان فصاعدا ان يتعامل معة بلقبة الحقيقى ومناداتة (فضيلة المرشد العام )لانة راى فى نفسة هو المتحدث الوحيد باسم اللة فى الارض باسم الدين ومنة لنفسة قام بالغاء مفتى الجمهورية وشيخ الازهر وتناسى هذا الدعى الكاذب ان كل ما قالة فى البرنامج كذب وليس فية شىء من الحقيقة ونسى انة مرشد لجماعة من الافاقين والوجة الاخر للحزب الوطنى والمسالة تبادل ادوار لاظهار الوجة الاخر للطغيان ولكن هذا مؤجل الى حين تدين لهم الامور بالسياسة المتبعة الحالية بالاقوال المتضاربة منهم من هو يطمع فى الرئاسة وغيرهم غير طامع وما اسهل من الاعتذار وهو مطلوب لحين الوصول للهدف  نسى هذا المرشد انة خليفة المرشد السابق الذى صدعنا باقوالة وارشاداتة لة ومناداتة بفضيلة المرشد انة صاحب مقولة( طظ فى مصر وشعب مصر )– قبل ان يغادر منصبة الميمون وكنت لااعرف ان فضيلة المرشد العام الحالى كان نقيبا للبيطريين ودكتور طب بيطرى لامراض الحيوان وهنا ادركت كيف تكون افكار الجماعة ويفتخر كذلك بامامة حسن البنا والكشافة ونسى انة اصلا مدرس كشافة تلك هم ظل اللة فى الارض والمتحدثين الوحيدين بالاسلام وصبح يستشهد فى اى اقوال بامامة حسن البنا دون غيرة ولغى كتاب اللة وسنتة
من النفاق انة يقول ان الجماعة هى جماعة دعوية ولا دخل لها بالسياسة وفى الوقت نفسة يقوم بعمل حزب العدالة والتنمية وان هدف الجماعة الاعمال الخيرية على ربوع مصر من ادناها الى ادناها واسئلة اين هى تلك المشروعات الخيرية التى يتحدث عنها ؟واين هى الاجتماعات مع 900 من الشباب الذى يجتمع معهم ؟اين ؟ ومتى ؟ حتى يكون لنا نصيب من ذلك كل هذا افك وضلال واين هى مقار الاخوان فى المحافظات والقرى والنجوع كل هذا كذب وخرج يصرح بذلك ليخدع المجتمع داخليا وخارجيا ان لهم وجود منظم على الساحة وليكون لهم تاثير فى المجتمع فزاعة مرة اخرى ولكن هذة المرة للشعب اى انة تم  تبادل الادوار اى انة بعد ماكان النظام السابق يعيث فسادا فى الارض على حسهم اى كانوا كما يقولون فزاعة النظام اصبحت الان محل الحزب المنحل واصبحت فزاعة للشعب
اتى يوما على الاخوان المسلمين ان يتصدروا المشهد السياسى بالكلام وتبحث عن  التحد مع الاحزاب السياسية وعمل تنسيق للانتخابات البرلمانية ومن شدة النفاق والغرور انة لم ينافس على الاغلبية وسيترك لغيرة مكان وكل همهم مصلحة مصر وهذا كلة كذب وكلها مناورات للاستيلاء على الثورة وجهد الشباب دون وجة حق  وعندما يتحدث عن الاسلام يتحدث باحاديث واقوال ليست فى محلها لايهام الناس انة مؤمن يتحدث باسم الدين وهذا هو النفاق الاكبر ومطلوب منة ان يقول لنا متى كانت هناك دولة اسلامية يحكمها المشايخ ؟واذا وجدت فكم دامت ؟وما كان مصيرها ؟وحتى ينافق المسيحيين هو متى كان لهم شريعة حتى يستعينوا بما لدينا فى الاسلام من شريعة لمصلحتهم وساعدهم فى ذلك ؟مغازلة فاضحة ؟ومتى صدر حكم ومن اى محكمة اقرت لكم شعار سياسى للجماعة يقول ان الاسلام هو الحل ؟وتماديا فى النفاق يقول ان الجماعة خيرية لارساء مبادىء الحرية  والعدالةوكل قيم الدين الاسلامى اما الحزب فهو سياسى معبر عن الجماعة والسؤال كيف تستقيم السياسة مع مبادىء الدين فى حين ان السياسة ليس لها مبادىء وهى لعبة اصلا قذرة ؟هكذا كشف فضيلة المرشد عن الوجة القبيح للجماعة ونحمد اللة انها اتت فى الوقت المناسب حتى يحرص كل مصرى ويعلم اين يضع قدمة وابشرة ان كل ما يقوم بة لن ينطلى على شعب مصر اليوم ما كان ممكن ان ينطلى علية قبل 25 يناير ولك اللة يامصر
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق