ـ

مسلسل الجرزان

كتبهاsalah eldin salah ، في 19 مارس 2011 الساعة: 19:34 م

ابشر ابشر ياعبود — الهتاف الذى استقبل بة عبود الزمر بعد خروجة وكان نشيد الانتصار الجهادى هو ( ابشر ابشر ياعبود ) الاسلام سوف يعود وكان الاسلام كان ينتظر عبود الزمر لكى يعود ثانية الى ارض الكنانة بعد طول غياب وكان مصر والمصريين لم يعرفوا الدين الاسلامى  الا على يد تنظيم الجهاد  وكان الدين قد توفى ولم يبق لنا الا اعلان الوفاة او انتظار معجزة التى سيحققها لة الشيخ عبود -  وكاننا ننتظر  ختم التصريح  لدخولنا الجنة  ممن تبنوا لغة القتل والرصاص واستباحة الدماء وتكفير المخالفين واحتكار الحقبقة  والصواب وتنصيب النفس  متحدثا رسميا باسم الالة وتوزيع صكوك الغفران وكومباوندات الفردوس وكاننا كفار قريش والشيخ عبود يحطم الاصنام  وقت الفتح ومعها مفاهيم المواكدطنة وابجديات الدولة المدنية وبدهيات قبول الاخر  حطم كل هذا دون ان يمنح حتى ولو فرصة حياة او بارقة امل لمن سيلجاالى دار مختلفة او حزب مغاير فمن اعتنق فكرا مختلفا فهو غير امن ومن دخل  دار الكتب فهو غير امن  ومن دخل دارة ليفتح التليفزيون فهو غير ان  ومن تسللت الية افكار الفرنجة فهو غير امن فمن خلال شباب يناير الذى رفض مفهوم الدولة الدينية  ومنع شعاراتها فى ميدان التحرير اثناء الثورة التى قال السيد عبود الزمر  انة خطط لها من قبل وبشر بها اثناء رؤيا شاهد فيها الاسلامبولى  واخيرا ليس من المفهوم الاحتفاء بة فالجريمة جريمة تحريض على قتل ومن الذى فعلها؟ ضابط الجيش ومن المقتول ؟ رئيس الجمهورية قائد الجيش الاعلى  ثم مذبحة ضباط وجنود شرطة اسيوط  فى عز النهار  بلا ذنب  سوى انهم كبش فداء لرغبات دموية فى السلطة  — ابشر ياشيخ عبود الاسلام  لم يرحل حتى يعود  الاسلام باق فى قلوبنا ولكنة الاسلام الذى نعرفة الاسلام الذى يطبطب علينا يحنو وياخذنا فى حضنة برحمة ودفء

أضف الى مفضلتك