السبت، 26 مارس 2011

عفوا -- ثورة ام خيانة ؟

عفوا –ثورة ام خيانة ؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 26 مارس 2011 الساعة: 16:41 م


ااسقاط الرئيس  لا يعنى اسقاط النظام فاركان هذا النظام لا تزال حرة طليقة وبعضها لا يزال فى موقعه  الوظيفى والابطاء فى التخلص منهم يؤدى لمزيد من عدم الاستقرار الذى مل المواطنين منة ولا استطيع ان امنع نفسى  من الربط بين رجال النظام السابق وبعض الحوادث الغريبة التى تقع حاليا  وحرق وزارة الداخلية مرتين فى اسابيع مفادها  ان الامن مازال مفقودا فالشرطة المنوط بها حماية الناس تعجز عن حماية نفسها  وهذا يدفعنا للتساؤل عن مظاهرات الشرطة التى اندلعت مرتين للمطالبة بحقوقهم وفى المرتين يحرق مبنى الوزارة فليس مقبولا حين المطالبة بما هو مشروع القيام برتكاب ماهو غير مشروع  ولابد من الكشف عمن يستغل المتظاهرين لاحراق الداخلية ومن غير المقبول التسرع باعلان ان السبب ماس كهربائى
هل سرقت الثورة ؟
من ضمن مظاهر سرقة الثورة  محاولة من لم يكن لة يد فى ارساء نهجها التحررى المتسامح  بل وكفر كل من ثار فى سبيل اختطافها  مثلا الشيخ السلفى محمد يعقوب الذى قال  ان الدين هيدخل فى كل حاجة مش دى الديمقراطية بتاعتكم  الشعب قال نعم للدين - واللى يقول البلد مانعرفش نعيش فية انت حرالف سلامة عندهم تاشيرات كندا وامريكا  وكان الدين لا يقبل تفسيرا الا الخضوع لمفاهيم الشيخ  وهذا لا يمكن تجاهلة او اخراجة من سياقة  — فهذة هى السذاجة التى تؤدى فعلا الى نهج التفاهة الممزوج بالشر
شواهد الخيانة
ومطلوب اجابة
تطلعنا للكثير والكثير بعد الثورة وقادتنا  طموحاتنا  لفتح بوابات لامل  بلا حساب لكن خلف تلك البوابات كنا نصادف دائما المئات من علامات الاستفهام تطل كالاشباح براسها وكانها مصممة على شغل عيوننا عن الحقيقة  - علامات استفهام - رغم مشروعيتها - الا انها تغذى  ثقافة التخوين فى النفوس وهى الثقافة الاخطر على وطننا  فى زمن يجب فية  ان نكون غير ما كنا  علامات استفهام  محفوظة بصناديق سوداء تذيل باسئلة كثيرة محيرة  ومقبضة لا تزال بلا اجابات  ومنها اذا كان النظام السابق لم يعد لة وجود فمن هؤلاء الذين حاولوا تهريب حبيب العادلى من السجن يوم الاحد الماضى ؟ ومن اللذين يتحركون بحرية لحرق المستندات مرة بالاذاعة ومرة بمجمع التحرير ومرتان بوزارة الداخلية  واخرى فى امن الدولة  وكانها بلا صاحب ؟وممن يستمد هؤلاء جراتهم واصرارهم على التهوين من هيبة الدولة ؟وهل هناك نية لتركهم حتى تحرق مصر كلها ؟اين جمال مبارك وما سر نزولة المستمر مع امة واخية من شرم الشيخ الى القاهرة وبالعكس ؟الم يكن الرفيق والشريك والحليف  لاحمد عز والمغربى  ورشيد محمد رشيد  وغيرهم فى ادارة عزبة مصر لرجال الاعمال سابقا ؟ما موقع عاطف عبيد  وما سر نفوذة وقوتة حتى يظل رغم ما يثار حولة من شبهات فى مامن  من التحقيقات الى هذة اللحظة ؟ولماذا لم ينحى جانبا عن رئاسة المصرف العربى حتى لا يسىء استخدام سلطاتة فى البنك مثلما حدث منة وهو رئيس وزراء ؟الم يان الاوان لوقف تجريف ثروات البلاد الى الخارج عند هذا الحد ؟واين زكريا عزمى  المعارض الاشر فى مسرحية الانتخابات الاخيرة ؟هل يعقل ان صفوت الشريف بعد تاكد تورطة بشكل او اخر  قد غادر مصر وهو موجود الان فى باريس ؟ ام انة مختف فى مصر يباشر ادارة الثورة المضادة وينشر البلطجية وينعش الفتن ؟اذا كان موجودا بالداخل او الخارج فما هى الحكمة من اخفاء الامر علينا ؟
اسئلة كثيرة محيرة تبحث عن اجابات يطمئن اليها الناس  بسطاؤهم واغنيائهم على السواء من المؤكد ان ايادى الشر لا تزال تعبث ولا يزال التباطؤ المتعمد فى تمكين العدالة من رقاب الظالمين يدل على غياب الشفافية  وتعتبر الشاهد الاوضح على تمكن الفكر القديم من ادارة حياتنا السياسية والامنية الحالية  وانة مع كل محاولات التطهر من رجس النظام القديم لا يزال للفساد بقية
حيث لا يفيد الندم
كان اجدادنا القدماء والعظماء يقولون منذ الاف السنين –العلم هو غاية الايمان باللة –والجهل هو غاية الكفر باللة — هزم الولس ثورة عرابى —-وارجوا الايهزم الولس والخيانة ثورة 25 يناير — خان الخديوى توفيق عرابى واحتل الانجليز مصر بواسطة توفيق ومن حولة
وارجوا الا تخونوا مصر وثورة 25 يناير باحتلال المتسترين برداء الدين — فلم يحكم بلد  بمن هم على شاكلتهم الا وكان مصيرهم اسود ونهايتة محتومة
ارحموا مصر –يكفيها اعداء الخارج — فلا تجهزوا عليها ولك اللة يامصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق