السبت، 19 مارس 2011

مساوىء الثورة


 


 


صدقت لاول مرة مقولة  مجنون ليبيا ان الثورة جلبت علينا بالجرزان  من كل صوب واذكر اهمها
اولا -اصل الجرزان
الوطنى والاخوان وجهان لعملة واحدة  ضد الثورة  حيث انة قد سقط دستور 1971 بنجاح بثورة يناير 2011 مات هذا الدستور الذى يخلق من الحمل الوديع ذئبا واليوم نريد ان نعيد الية الحياة بالاستفتاء  فكيف نترك دستور 1954 الذى صاغة السنهورى باشا ومعة خلاصة عقول مصر ونتمسح فى دستور تم تعديلة ثلاث مرات  لصالح الحاكم الذى نهب اموالنا واذل كرامتنا ليس لدى تفسير لذلك الا ان المصالح تتصالح والحزب الوطنى مع الاخوان صنوان بل هناك ماهو اسوا من ذلك  ولكن كما يقول الحكماء  ان غير المنطوق  مفهوم اكثر بين الاذكياء
شباب الثورة  سفكت دماؤهم من اجل دولة ديمقراطية حرة ثم خرج لنا اناسا يريدون لمصر ان تكون ايران او طالبان او افغانستان  واريد ان اذكر بان التاريخ مازال يلعن الخديوى توفيق ومجموعة من الضباط خانوا ثورة عرابى وتواطا مع الانجليز لاحتلال مصر وحتى الان يقول الناس ( الولس هزم عرابى ) على الانقول فيما بعد بان الوطنى موالس مع الاخوان ضد الثورة
ثانيا - اول الجرزان  زعيم التكفير
اشهر سجين سياسى (قاتل ) غير تاريخ مصر باغتيال رئيسها الاسبق ( انور السادات ) عقابا لة على اتفاقية كامب ديفيد  انة النجم الاشهر ( عبود الزمر ) الذى خرج من خلف القضبان ليتصدر المشهد الاعلامى  وكانة احد ابطال الثورة  التى لا يعرف  حتى الجيل الذى فجرها  كل اعلامى سعى للقاء السجين المحرر لم ينتبة لخطورة الترويج لفكر جماعة الجهاد ولا تلميع نجم  دولة التفكير مهما حاول الرد على افكارة والمؤسف ان الاعلام تعامل معة باعتبارة بطلا  لم ار بطولة فى عملية اغتيال سياسى  سلمت مبارك الحكم وادخلتنا فى نفق الطوارىء الذى نختنق فية حتى اليوم - الشيخ عبود - كما يلقبونة يقول انة ظلم - فدورة لم يتعد توفير الذخيرة والاسلحة لعملية الاغتيال  ولكنى ارى انة ظلم لانة قضى اكثر من عشر سنوات بالسجن فوق مدة العقوبة بقرار اعتقال
عبود الزمر احتل الشاشة ليبشرنا بدولتة المنتظرة وبانة سيطرح مرشحة للرئاسة فى حال عزوف جماعة الاخوان المسلمين عن ترشيح شخصية اسلامية واخذ يعدد مزايا دولة الخلافة الاسلامية انها دولة يحتكر فيها علماء الدين قرارات الاعدام بدلا من القضاء المدنى  وكما يقول - العالم اذا اصاب فلة اجران واذا اخطاء فلة اجر وقد يتحمل الدية فى حالة الخطاء - الشيخ عبود لم يجد مبررا  لنبذ جماعتة العنف الا استهداف التيار الاسلامى ضمن الحرب على الارهاب  وهو ما يعنى  احتمال العودة الى العنف  تبعا لفتاوى فقهاء الجهاد ولمزيد من بث الرعب فى النفوس يقولها للاعلامية منى الشاذلى — يجوز سفك الدماء من اجل اقامة الدين - فعن اى دين يحدثنا الزمر ؟ انة الدين الذى يفرض الوصاية على المجتمع بمسيحيية ومسلمية من خلال هيئة علماء تحكم بالعزل او الاعدام على الحاكم  وتقطع يد السارق ليتعظ باقى الشعب - الدين فى دولتة يضع المسيحيين فى الصفوف الخلفية فى الحروب - تلك هى المساواة كما يعرفها شيخ الجهاد - عبود الزمر - يصرح بانة سيلتقى بالمجلس العسكرة ورئيس الوزراء  ولا ادرى ما هى  الصفة التى ستجمعة بقيادات الحكم الانتقالى ؟ لقد حشد الشيخ  انصار جماعتة للموافقة على التعديلات  الدستورية  لمغازلة رجال الحكم  واخذ يندد بالمطالب الفئوية  لعدم الضغط على الحكومة ولا ادرى باى صفة يتحدث ؟ الثورة لا تقصى اى فصيل  لكننا امام تنظيم دموى ينشر افكارة الفاشية  باسم الدين مجردتوزيع الادوار لتكون جماعة الاخوان النظيفة من الدماء فى المقدمة وكتائب الحسبة فى الصف الثانى  تلاحق /د/ يحيى الجمل بشكاوى تطلب عزلة بزعم عدم توفير الذات الالهية  وتكفير  اصحاب  الفكر السلفى بينما ينفرد الشيخ عبود بدور الزعامة الروحية والدينية  ولكن الديقراطية ليست مبررا لقبول تنظيم ارهابى وتنجيم قاتل اقولها حتى لو كان الثمن فتوى باهدار من يخالفهم بفتوى من الشيخ عبود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق