الأربعاء، 16 مارس 2011

توابع ميدان التحرير

توابع ميدان التحرير



سميت كذبا ثورة الفيس بوك
من ضمن اهم توابع ثورة الشباب المصرى ومعة شعب مصر فى يناير فى ميدان التحرير نسبت زورا وبهتانا الى شباب الفيس بوك وهذا ليس لة اساس من الصحة واذا رجعت الان الى مواقع الفيس بوك المختلفة لم تجد منها سوى انهامواقع تدعوا بشكل علنى الى كل انواع الشر والرزيلة والتفاهة واعتبارها مواقع اجتماعية مفيدة هذا كذب وما انها الا مواقع  لفك الكبت النفسى والجنسى لدى الصنف العربى المتحفظ دينيا  وما يحدث ما هو الا تنفيث نفسى متبادل مع نوعيات اخرى من البشر كل ما لديهم متاح عكس الثقافة العربية والمتدينة  وتستطيع ان تلحظ ذلك فى تعليقى فى ملاحظاتى على موقعى فى ذلك الخصوص قبل الثورة بشهور معلنا فية انسحابى من التفاعل مع الفيس بوك لانة لايتحدث فى موضوعات جادة وما هو الا موقع متطور للرزيلة والدعارة  واربا بنفسى وبلدى من ان يكون هذا الموقع هو السبب فى قيام ثورة مصر العظيمة فى 25 يناير 2011 فى حين ان اهم اسباب هذة الثورة هو تلاقى طوائف الشعب المصرى الختلفةمن شيوخ قبل الشباب فى بوتقة واحدة مفادها حاكم ديكتاتور جثم على قلبها ثلاثون عاما ضاع فيها الغالى والرخيص واهلك البلاد والعباد  وجعلها معيرة بين الامم وطفح بهم الكيل وتلك كانت نتيجة طبيعية لاارادة الشعوب اما سبب التسمية هى انها لم يكن لها اب شرعى معلوم  ونسبت كذبا الى الفيس بوك وهذا غير صحيح والصحيح هى ارادة الشعوب
عبود الزمر
اخطا الاعلام المصرى خطا فادحا حين اقام هذا الفرح — احتفالا بخروج  عبود الزمر من السجن لا لاننا ضد خروجة بل على العكس ولكن وجب خروجة للاعمال بسيادة القانون  ولكننا نتكلم عن موضوع اخر تماما يجب ان ننتبة الية جيدا وبكل حواسنا وهو ان ما جرى اعلاميا مع الزمر جعلة يصور نفسة وكانة جزء من ثورة 25 يناير  فى حين انة فى حقيقة الامر ليس جزاء منها ولا علاقة لة بها من قريب ولا من بعيد ولكنة سبب فى سوء الاوضاع التى ادت اليها -  يجب ان ننتبة بكل حواسنا الى ان عبود الزمر ليس فقط منقطع الصلة بكل المكاسب السياسية التى حققتها الثورة وانما يقصد — كان سببا فى الازمة العميقة التى كنا نعانى منها طوال سنوات مضت حتى تازمت الامور وتعقدت الى ان بلغت ذروتها يوم 24 يناير -
عبود الزمر شارك فى قتل السادات وبصرف النظر  عما اذا كان السادات عظيما-  واظن انا ذلك او غير عظيم  وبصرف النظر ايضا عما اذا كان السادات يمثل قيمة مهمة فى تاريخ هذا الوطن او لا يمثل فاننا فى النهاية امام جريمة قتل شارك فيها الزمر بشكل مباشر او غير مباشر وادانة القانون وقضى عقوبتة عن جريمتة كاملة — نحن لمن لا ياخذ بالة فى زحام الاحداث امام شخص اسمة عبود الزمر حرم البلد من عام 1981 من سياسى صاحب خيال ورؤية وفى ذلك الوقت كان بين السادات واستعادة اخر شبر من ارض مصر المحتلة مرمى حجر وهوما حدث فعلا فى 25 ابريل 1982 ولكن بعد ان اغتيل الرجل برصاصات الزمر ورفاقة - لو لم يرتكب الزمر ورفاقة جريمتهم لكان من الممكن ان يقضى السادات فترة ثالثة مثلا فى الحكم وكان من الممكن عندئذ ان تنتهى ولايتة الثالثة فى عام 1988 وكان من الممكن ايضا وقتها ان ننجوا من مصير طويل وممتد مع الفساد منذ رحيل السادات فى 6 اكتوبر 1981 حتى يناير 2011
ملحوظة — صرحت اكثر من مرة وفى اكثر من مناسبة وهى صادقة سيدة مصر الاولى وحتى الان جيهان السادات بان زوجها كان يعتزم عدم البقاء فى السلطة بعد تحرير الارض رغم تغيير الدستور لمدد وان ذلك كان من ضمن حيل وخداع السادات لعدوة ليصل الى مبتغاة وللاسف اصبحناجميعا اغبياء بفضل عبود وشركاة الاجدر بة قبل ان يتفضل علينا بشرح خطط الخيانة والعار ان يعتذر عن ما فعل للشعب المصرى ومن ميدان التحرير حتى يمكن قبولة بيننا مستقبلا
كانت لدى السادات رؤى واسعة لبلدة وكان خيالة واسعا وكان يتمنى لو امد اللة فى حياتة ليعيش يوم 25 ابريل 1982 ثم يرى ثمار هذا التاريخ ومعة 73 على المصريين لولا ان يد الزمر برصاصاتة كانت لة بالمرصاد — ويعد ذلك العبود بالخائن لشعبة لصالح العدو لانة كان من الممكن عدم اتمام الاجلاء عن ارض مصر بهذة الفعلة وفى هذا الوقت لانها كانت ستتم بضمان السادات نفسة
عبود الزمر اذن يمثل عامل هذم فى المجتمع بما فعل من قبل وليس لبدا عامل  بناء  ولابد ان نلتفت الى ذلك جيدا حتى  لا نبدوا اما العالم ثم امام انفسنا ونحن نحتفل بخروجة بهذة الطريقة وكاننا نعلى من قيمة الهدم بكل معانية  — انتبهوا
هل هى ديمقراطية  ام تمثيلية ؟
=  امير تنظيم الجهاد وعضو الجماعة الاسلامية  يفرج عنة الان –
=  مفكر اسلامى يترشح للرئاسة والجمهورية –
=  فتنة طائفية بهدم كنائس وسقوط ضحايا -
= دون الرجوع للمحكمة الدستورية يتم تعديل مواد فى الدستور الملغى بعد الثورة وبالتالى نستدعى الملغى ونقوم بتعديلة عدة مواد فقط دون تغييرة بالكامل -
=  حالة الامن معدومة فى الشارع وفى المدارس والجامعات وحالة خوف من جهة وحالة تمرد من جهة اخرى
= حكومة جديدة امام استحقاقات عديدة وشعب فقد قدرة الانتظار وان يصمد امام السلبيات فى الاداء فاعطاء الفرصة لا يعنى    ضمان الاستقرار-
= الاسراع فى الانتخابات يعيد الينا النوعية نفسها فى المجلس  ان كان الاخوان او الوطنى  اذن هو المطلوب اية  ومين بالضبط على كرسى الحكم ليكونوا الطغاة الجدد فى  الوطن –
=  هناك عدو على الحدود وهناك عدو فى الداخل يمنع عنا الاستقرار او الاستمرار فى  بناء نظام جديد -
=  الحسم والحزم ما زالا يحتاجان الى ان يرتفعا ويتضحا فى الاسلوب والاداء الحكومى والمجلس الاعلى للقوات المسلحة
=  استباحة مصر من بعض الدول فى المنطقة لادخال الشعب المصرى فى انفاق السياسة التى تؤثر على عدة مواقف فى المستقبل فيجب ان نبحث عن مصالح مصر اولا -
= لا اعلم ان كانت هناك اختراقات كثيرة فى عدة مؤسسات  لافكار وتوجهات احزاب عقائدية او افكار قومية تعيد مصر الى حالة معينة تعيدها اكثر الى الوراء -
= الارادة الشعبية غيرت حكم ثلاثين عاما ولكن محاولة الالتفاف على الامور والدخول باسلوب هادىىء لنجد انفسنا امام الامر الواقع اسلوب مرفوض -
= تحليل الامور غير واضح حتى الان وغير معروف الى اين الاتجاة وماهو الدافع الحقيقى الى هذة الجهة او الجهة الاخرى -
= وجود سلاح فى يد البعض  واختفاء سلوك ومبادىء الثورة لدى البعض الاخر يضيع حالة الانتفاضة الاخلاقية التى شهدتها مصر طوال ايام الثورة وهذا اكثر ما اسعد المصريين وجعل الدعم يزيد من الاغلبية الصامتة التى تشكل الغالبية فى المجتمع -
= ثورة مصر كانت شرعية وسلمية ومن حقنا اذن اعادة شكل مصر الجديد الذى يحمل التحضر والتحديث لا  نجد قانون الغاب وصعود اشكال غريبة وعجيبة لتتحكم فى مستقبل مصر  ارجوكم عليكم الانتباة — الديمقراطية ليس ان تكون اسلامية او فوضوية  او يكون الاستقرار هو وضعنا اما  امر واقع مرفوض من المصريين مسلمين واقباط -
= لا نريد ان نجعل البعض يكرة ميدان التحرير ويتمنى ان يعيدة التاريخ الى سنوات الحكم  الماضية فالديمقراطية ليس معناها فوضى هدامة ولا زعامة لمن لا يستحق الشجاعة فى مواجهة الامور توفر علينا سنوات جديدة من تسلط او متسلط وصعود من لا يستحق ان يكون
صرخة من قلب الثورة
هناك كتاب وصحفيون ساهموا فى صنع وعى الشباب الذين فجروا الثورة  والتى لم تطالب سوى بالحرية للجميع والعدالة للجميع  - وعندما يطلق الاخوان المسلمون على حزبهم الحرية والعدالة - عندما نرى برامج تليفزيون على القنوات المسماة قومية والاخرى المسماة مستقلة  تتسابق لا ستضافة رموز الاسلام السياسى من الاخوان وغيرهم ولكل مذيع داعيتة المفضل بلحية او من دون لحية يتجسد امامنا معنى سرقة الثورة ولو كان الاخوان او دعاة الاسلام السياسى هم من قاموا بالثورة لكان من حقهم ان يحكموا مصر ولكن الحقيقة التى شاهدها العالم وشهد عليها  ان ثورة 25  يناير هى ثورة الشعب المصرى بكل طبقاتة واجيالة وتياراتة بما فى ذلك تيار الاسلام السياسى  والمطلوب هو اقامة نظام  سياسى جديد لدولة مدنية ديموقراطيةلان ابسط تعريف للثورة يعنى فرض شرعية جديدة  مستمدة من ارادة الشعب  حتى لو ظلمت البعض  ولكن المؤكد انها ترفع الظلم عن كل الشعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق