الخميس، 27 أكتوبر 2011

دولة تحترق

دولة تحترق

كتبهاsalah eldin salah ، في 27 أكتوبر 2011 الساعة: 16:19 م





الإدارة بالفشل… نمط إدارى جديد!!
 
بقلم   د. رأفت رضوان    ٢٧/ ١٠/ ٢٠١١
                                

شىء مفزع أن تكون بصمتنا على خريطة الإدارة العالمية هى منظومة الإدارة بالفشل، التى نبتدع فيها مفاهيم جديدة لا يعرف لها العالم مثيلاً. 


ورغم أن شبابنا استطاع منذ ٢٥ يناير وحتى ١١ فبراير، أن يدير ثورة سلمية مذهلة وبنمط إدارى يجمع كل مفاهيم الإدارة الحديثة من الإدارة بالأهداف والإدارة بالتميز والإدارة بالحب، ورغم كل ما أطلقته الثورة من أحلام وما فجرته من أمانى، فإننا اليوم وبعد حوالى ٢٥٠ يوماً منذ انطلاقها نشهد تحولات نحو جهة لم تكن فى الحسبان!!

فى البداية، كنا نشعر بأن هناك حركة ما للأمام، نعم كنا نصفها بأنها بطيئة ومتكاسلة وكأنها تستهدف استهلاك الوقت، بما يؤدى لتحول المشاكل إلى أزمات ومنها إلى كوارث، لكننا كنا، على الأقل، نعرف أنه رغم تأرجح اتجاهات مؤشر البوصلة، إلا أنه كان يشير للأمام، لكننا اليوم نقف حائرين ونحن نرى مؤشر البوصلة وقد اتجه بوضوح للخلف فى جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة، وكأنه قد صدر له الأمر العسكرى المشهور: للخلف در!! 
نمط الإدارة بالفشل يتم فى غرف مغلقة ويتبنى استراتيجيتين واضحتين هما «خليهم يتسلوا»، فى قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و«خليهم يتفلقوا»، فى مجال الإصلاح السياسى.
اقتصادياً، تؤجج الإدارة المطالب الفئوية ثم تشكو من عدم قدرتها على تلبيتها! هم من بشرونا بموارد لا يعرف عنها أحد شيئاً، وأن توظيفها سوف يوظف كل المصريين فى الحكومة برواتب مرموقة، وهم الذين يصرخون الآن من أزمة الاقتصاد.
اقتصادياً، نلغى بيع شركات معظمها كان خاسراً بدعوى أن من باعوها من المفسدين ولا نحاسبهم على فسادهم، ونستعد لدفع تعويضات فى الدعاوى التى نعرف أن هؤلاء المحترفين سوف يكسبونها ليستردوا بها كل ما استثمروه وما لم يستثمروه فى مصر الطيبة.
اجتماعياً، نتسلى كثيراً بالكلام ولا نقترب من مشاكل الفقر والأمية والمرض، ونترك التعليم فريسة لأيادى أقلية لا تحركها سوى طموحات زعامة أو سوداوية انتقام!
أمنياً، نكتفى باسترداد ميدان التحرير، الذى حلف رئيس الوزراء فيه يمين الولاء للثورة، ونترك باقى مصر للبلطجية يتسلون بالناس الطيبة والمستثمرين!
سياسياً، نعيد كل مكونات النظام السابق بحذافيرها، فيطل علينا قانون الطوارئ بوجهه القبيح وبمبرر واقعة غير مفهومة هى الاعتداء على السفارة الإسرائيلية، التى سبق لمجلس الوزراء التهليل للاعتداء الأول عليها وتسابق رجالاته فى تكريم القائمين به، وترك القائمون على حراستها المجال لمن يريدالصعود للاعتداء عليها مرة أخرى، بل عندما ذكرت جرائدنا القومية أن وراء الأمر «ثرياً مصرياً» لم يقولوا لنا من هذا الثرى النبيل!!
سياسياً، تعود إلينا صور التعذيب لتحتل الصفحة الأولى، تذكيرا بأن قتل خالد سعيد لم يكن فكر النظام السابق ولكن كان فكراً مصرياً أصيلاً، أساسه أن المتهم مجرم حتى ولو ثبتت براءته!
سياسياً، تعود إلينا مداهمة مقار الصحف ومصادرة طبعاتها وفرمها، بما يعنى أننا جميعا تحت المراقبة السابقة.
سياسياً، نبقى على ثوابت النظام السابق، فيما سمى نسبة الـ٥٠% عمال وفلاحين، ونعيد تشكيل مجلس الشورى الذى ظل دائماً بلا دور أو وظيفة غير إكمال شكل الصورة الديمقراطية الزائفة.
الشىء اللافت للنظر أننا جميعاً نعرف أن المكونات السابقة كانت من أسباب فشل النظام السابق، لكننا فى منظومتنا الإدارية الجديدة نعيد تشكيلها فيما يشبه تدوير المخلفات وفى نمط إدارى جديد أقل ما يوصف به: أنه الإدارة بالفشل!!


مجلس الصورة
  بقلم   طارق حبيب    ٢٧/ ١٠/ ٢٠١

■ ماذا جرى لنا؟ إن ما يحدث كل يوم بيننا شىء لا يصدقه عقل.. ولا يقبله أى إنسان عنده ضمير.. سبحانك يا إلهى عندما تسلط علينا عقولنا.. فنؤذى أنفسنا.. ونؤذى بعضنا البعض
■ كتبوا أن موظفى الجهاز المركزى للمحاسبات.. بعدما تكشف الكثير من المخالفات والتسترات «ودعوا» رئيسهم المستشار جودت الملط بالقلل القناوى.. وذلك بعد أن «ادعوا» أنه كان أُس الفساد!! 
■ الإخوان يهددون ويتوعدون بإبطال الانتخابات.. والصوفيون يتباهون بأن أعدادهم أضعاف السلفيين.. مما يجعلهم أضعف مما يعلنون ويشيعون!
■ التصريح الأخير لقيادى جماعة الإخوان المسلمين، صبحى صالح، قال فيه: سوف «ندفن» كل من خرج من الحفر من الفلول فى مكانه.. وعلق صديقى المشنعاتى عليه قائلاً: بعض الجماعات الإسلامية لن يمسها أى تهديد أو ضرر.. لأنهم «دافنينه» سوا!
■ قلبى بيقول لى كلام.. وعنيا شايفة كلام.. والناس بيقولوا كلام.. فى التصريحات الدعائية.. بمناسبة موعد الانتخابات التى تدق على الأبواب!
■ الأحداث المؤسفة التى تجرى بين القضاة والمحامين.. وهما «جناحا» العدالة.. لابد من إخماد نيرانها.. بتدخل العقلاء والحكماء.. على «جناح» السرعة.. فنزع الفتيل هو السبيل الذى ليس له بديل!
■ هيئة «الكهرباء» بالغت جداً هذه المرة فى طلباتها من المستهلكين المساكين.. فجاءت الفواتير ما «فيشا» فيها رحمة.. وهو «سلوك» أضر بالجميع.. ودل على أن «الأسلاك» كلها دخلت على بعضها!
■ شوارع العاصمة أصبحت شيئاً لا يطاق.. الميكروباصات من ناحية.. والأخطر منها الموتوسيكلات من ناحية أخرى.. تسير على مزاجها بدون رقيب ولا«حسيب».. ويبدو أن شرطة مرور القاهرة تقول «حاسيب» الموضوع ده كده.. حتى يبلغ عدد الضحايا فى الشوارع الآلاف، فنخفف زحام المركبات فى الطرقات!
■ تلبية طلبات المظاهرات والاعتصامات.. الخاصة بالأجور «والعلاوات».. تكلف مصر مليارات الجنيهات.. «علاوة» على الخسائر الكبيرة الكثيرة التى حدثت فى كل المجالات.. منذ قيام الثورة، كلنا نعرف ذلك جيداً ونشارك فى هذه المصيبة الكبرى.. بإرادتنا أو بدونها.. فلا نتخذ الإجراءات التى تعوضنا ما فات!
■ لعلى المذيع المصرى الوحيد الذى نجح فى استضافة العزيز العظيم الراحل «أنيس منصور» فى لقاءات عديدة ومنوعة.. حكى لى فيها مشوار حياته.. وذكرياته.. وآراءه فى شتى أنحاء الحياة والفن والأدب والسياسة والتاريخ.. وكان يفعل ذلك بكل حب ودون مقابل.. باستثناء لقائنا الأخير.. وكانت وجهة نظره أن القنوات المنتجة لحواراتى معه تبيعها بالشىء الفلانى.. فمن الطبيعى أن ينال هو بعض التقدير المادى!
■ «الحملة» التى أعلنت عنها الشرطة.. وبدأت فى تنفيذها فى قلب العاصمة.. فرفعت تعديات المخالفات التى سببها الباعة الجائلون الذين يستغلون الأرصفة.. ويضعون عليها بضاعتهم بعشوائية فى كل مكان.. واضح لكل من يسير فى شوارع القاهرة.. أنها طلعت يا خسارة «حملة كاذبة».. فالمفترشون الشاغلون للطرقات.. عادوا إلى قواعدهم.. بكل بجاحة.. سالمين غانمين!
■ الاختفاء فى المخابئ أو المواسير كالجرذان.. مهما «طال» الزمان.. عواقبه «وخيمة».. لذلك «طالوه» وقتلوه.. والله يرحم أيام ما كان يجلس متعالياً متكبراً فى «الخيمة».. وصدق من قال بلا «خيبة»!
■ الود ودى.. كان ومازال أن نركز على انتخابات مجلس الشعب.. لتكون النتيجة نزيهة بمعنى الكلمة.. ونلغى انتخابات مجلس «الشورى»، التى تكلف الدولة الملايين.. وأطلقت عليها يوماً اسم مجلس «الصورة»!

الإخوان ما بين التصريحات وصبحى صالح
 
بقلم   كريمة كمال    ٢٧/ ١٠/ ٢٠11
«الإخوان»: «نسعى لأكثر من نصف مقاعد البرلمان» والقيادى الإخوانى «صبحى صالح»: «سنشكل الحكومة وندير مصر والفلول اللى حتطلع من الحفر هاندفنها».    
صدر هذان التصريحان عن الإخوان فى يوم واحد، الأول يجب التوقف أمامه من منطلق التصريحات السابقة التى كانت تؤكد أن الإخوان لن يسعوا إلى الأغلبية، ومن هنا رفعوا شعار مشاركة لا مغالبة، مؤكدين أنهم لن يترشحوا إلا على ثلاثين فى المائة من مقاعد البرلمان، ثم فى تصريح تالٍ ارتفعت إلى خمسة وثلاثين فأربعين ثم خمسة وأربعين ثم أفصحوا عن نيتهم الترشح على خمسة وستين فى المائة من المقاعد، وقالوا فى تبرير تصريحاتهم السابقة إنه ليس معنى الترشح أنهم سيحصلون على هذه المقاعد.

الفارق ما بين قيادات الإخوان وصبحى صالح أن الأوائل يتحركون بسياسة، ويحاولون تجميل صورتهم والقفز على عدم المصداقية فى أفعالهم وتصريحاتهم، بينما يتصرف صبحى صالح كالقطار يتجه إلى هدفه مباشرة، ويعلن عنه بلا مواربة أو تزويق، لذا فهو الأصدق لأنه يعكس بلا أدنى إخفاء غرور الإخوان الذى لا يتفوق عليه سوى غرور الحزب الوطنى المنحل، هذا الغرور الذى يلغى كل الآخرين، ولا يرى سوى نفسه فقط، هذا بالضبط هو الديكتاتورية التى عانينا منها عقوداً، فهل نعود لها مرة أخرى مع تبديل ديكتاتورية بأخرى، وإذا كان الإخوان طبقا لتصريحات صبحى صالح يرون أنهم كـ«حزب سيشكل الحكومة ويدير مصر والفلول اللى حتطلع من الحفر هاتدفنها الجماعة فى مكانها» فهو هنا لا ينتظر الانتخابات ليقول الشعب كلمته بل يستبق الجميع ليقول هو كلمته، ثم إنه يعترف صراحة بأن الحزب هو الجماعة، والجماعة هى الحزب رغم كل ما رددوه منذ إعلان الحزب عن استقلالية كل منهما عن الآخر، لكنه هنا يتحدث عن أن الجماعة هى التى ستقوم بعملية الدفن إلا إذا كان الدفن من تخصص الجماعة وليس الحزب.
هناك حالة من التصعيد الإسلامى على الساحة السياسية، حالة من استعراض العضلات منها أن يصرح ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة بأن الأحزاب الإسلامية تسعى لتكوين برلمان إسلامى من خلال الحصول على الأغلبية.
من حق الجميع أن يسعوا إلى البرلمان لكن ليس من حق أحد أن يعلن نتائجه قبل أن تنعقد الانتخابات، لكنها حملة مدبرة ومقصودة لفرض إحساس بأن المعركة قد حسمت حتى قبل أن تبدأ، وهو إحساس مقصود به أن يُهبط الهمم ويزرع اليأس فى نفوس كل من يحلمون بدولة مدنية حديثة، واللافت أن حملة استعراض العضلات هذه تواكبها حملة أخرى لزرع الخوف فى نفوس الأقباط بشكل خاص، ويتبنى السلفيون هذه الحملة التى تروج لدعوة المسلمين لكى يتكفل كل منهم بحماية اثنين من الأقباط وكأننا لم نعد فى دولة، والمقصود بهذه الحملة نشر فكرة أن الأقباط يتعرضون لهجمة، والهدف من هذا زرع الخوف فى نفوسهم حتى لا يشاركوا فى التصويت فى الانتخابات. كل هذه الألاعيب مكشوفة ومفضوحة ويجب كشفها وفضحها أكثر حتى لا تصيب هدفها.
ما يصدره الإخوان فى حملة استعراض القوة هذه صورة مشوهة ليس لها مصداقية على الإطلاق وتتمتع بغرور منفر بل مبشر بقوة لا تؤمن بأى ديمقراطية. أما كل ما قاله الإخوان عن الوفاق والتحالف وعن المشاركة فقد بدا لعبة مكشوفة ومفضوحة للوصول إلى كل ما يسعون إليه، وهو ما عبر عنه صبحى صالح بوضوح «أغلبية تحكم وتدير مصر ولا تسمح لأى أحد بأن يكون له أى دور». لقد قالها الرجل بصراحة مطلقة لم يخف شيئا، ها هم الإخوان صنو الحزب الوطنى ومثيله أيضاً.

امر واكراة
بقلم على السيد  فى 2011/10/27

 

الغالبية العظمى، منذ ٢٥ يناير، تمارس أبشع أنواع الانتهازية وأخطر نزعات «الأنا ومن بعدى الطوفان»، والأنا تبدأ من الفرد وتنتهى بجماعته. انظر حولك، ستجد من احتل الرصيف وضمه إلى محله، ومن حول الشارع والرصيف إلى «أكل عيش» بعربة ترمس أو كشك سجائر غير مرخص أو «نصبة شاى»، واذهب بعيدا، سترى من احتل أرض الدولة، أو من سرق أرض جاره.
 
وإذا كان هذا عاديا، لأن الدولة يمكن أن تعيد كل هذا إلى نصابه الصحيح حين تتعافى، لكن من يغلق نوافذ المستقبل ويوقف عجلة التقدم ويأخذ المجتمع إلى الضياع هو «الأنا الجماعية»، فالمحامون يريدون كل شىء «لأنفسهم» والقضاة يريدون كل شىء «لأنفسهم»، والمدرسون والأطباء وعمال الشركات والصيادلة و الطيارون والمراقبون الجويون، وأمناء الشرطة يريدون كل شىء «لأنفسهم». وما يزيد الطين بلة: مطالب ومشاكل الأقباط وأهل سيناء وأبناء النوبة والصعايدة…

ثم هناك انتهازية أبشع وأخطر، وهى استغلال الجماعات الدينية، التى كانت تختبئ فى جحور النظام السابق، ثم ظهرت بسقوطه «تلوش» كل من يقف فى طريقها. تهدد وتتوعد، وتعلن عن قوتها المخيفة. ظهرت هذه الجماعات مستغلة الظروف، فراحت تلعب فى جسد الوطن العليل من دون رحمة، وطفا على السطح رجال لم يكن لهم صوت إلا بما يرضى عنه النظام، إذ لم يكن للحوينى أو حسان أو حجازى أو اليعقوبى، أو فلوباتير، أو جبرائيل، صوت مرتفع أو كلمة معارضة.
 هؤلاء وغيرهم ممن شعروا بوهن الدولة وموت القانون راحوا يفكرون ويخططون ويتحركون ويتصرفون كأنهم حكام، فهل سيظل الحبل متروكا على الغارب لهم، أم يتحرك القانون؟ هذه الجماعات باتت تمتلك أحزابا سياسية، فلترنا شطارتها بدلا من التهديد بـ«تدمير الساحة» الشريان الحيوى لمصر، أو تغطية تماثيل الفراعنة التى تبهر العالم، ولا ينظر إليها أحد فى الكون إلا باعتباره إبداعاً عظيماً وليست «أصناما» تعبد كما فى «الجاهلية».. فهل من رادع؟
التجارب الإنسانية علمتنا أن «القانون» وحده الرادع: «القانون الذى لا يمكن إلا أن يكون أمرا وإكراها» ـ كما قال نيتشه ـ ولا يمكن أن يترك الأمر لبشر لا يرون أبعد من أصابع أقدامهم، ولا يعقل أن يترك الأمر لمن لا يعقل فـ«حين تتعاطى الدهماء التفكير يضيع كل شىء» ـ كما قال فولتير.
ومن الغريب والعجيب أن تسمع من يقول لك إن الاعتصامات والمظاهرات الفئوية نتاج لظلم وخطايا النظام السابق، وكأن علينا تجرع سم «النظام السابق» طوال حياتنا، ودفع «ثمن إسقاطه».. هناك أيضا من يقول عن المطالب الفئوية: إنها ظاهرة صحية وطبيعية، وأنا أقول إنها ظاهرة تدميرية وتخريبة بل إجرامية، طالما أنها تحدث فى هذا الوقت، لأن البقرة لا تحلب وهى مريضة، فكيف تدر لبنا بينما لا تستطيع الوقوف على أقدامها؟!.. مصر تحتاج لأن تقف أولا ثم تتعافى، ساعتها «احلبوها» كما تشاءون.
مؤكد أن هناك من يتآمر على مصر بتحريك هذه المظاهرات، فكلما انتهى إضراب يظهر غيره، وكلما حلت مشكلة استجابة للضغوط والابتزاز اعتصمت فئة أخرى.
ومؤكد أيضا أن قلوب أركان النظام السابق ترقص فرحا.. مؤكد أنهم فى سجونهم يخرجون ألسنتهم، مؤكد أنهم يتمتمون: «اشربوا»، ففى كنفنا كنتم تنامون آمنين مطمئنين، لا يؤرقكم بلطجيتنا ولا يخيفكم لصوصنا، فهل نسمع ونصمت، لأن الدهماء يفكرون وغداً سيحكمون؟


أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق