السبت، 2 أكتوبر 2010

شاهد على العصر(10)

 


 

ـ

شاهد على العصر (10 )

كتبهاsalah eldin salah ، في 18 أغسطس 2010 الساعة: 19:36 م

http://images.alwatanvoice.com/news/large/8907186395.jpg
سؤال فى حاجة الى اجابة هل مصر دولة مستقلة؟ وبالذات  بعد الافراج عن  بعض المستندات البريطانية ففى الحقيقة انها لم ولن تكن مستقلة  يوما من الابام  — ونبداء من قبل الثورة  هل كانت هناك حياة سياسية فى مصر؟ وهل الملك كان فاسدا؟ نعم كان هناك نوع من الديقراطية الغير موجودة الان اما فساد الملك  فهذا شىء شخصى ولكن هذا النظام الفاسد تعلم فية ابناء الفلاحين فى اعلى الكليات  ومنهم  جميع كتاب وادباء ذلك العصر وعلى سبيل المثال -توفيق الحكيم- يوسف السباعى -طة حسبن وتعلبمة فى فرنسا –الخ وكذلك السياسين وكيف وصل ابناء الفلاحين الى قيادات  عسكرية  وهم جميع رجال الثورة فيما بعد ومنهم -جمال عبد الناصر- انور السادات-حتى حسنى مبارك بالاضافة الى المشروعات الاقتصادية الموجودة فى طول البلاد وعرضها على مدى حكم اسرة محمد على  والتى لايوجد غيرها حتى الان فى مجالات الرى والصرف وشق الترع والمصارف - والتعليم- والزراعة - الصناعة والتى تم القضاء على كل ذلك الان اذن فساد الملك وحكمة امر مشكوك فى صحنة  اما المشكوك فية هو ما خدث بعد ذلك—والسؤال الاهم كيف قامت الثورة فى ظل الاحتلال الانجليزى للبلاد؟ وكيف استطاع ضباط ذات رتب صغيرة تنفيذ انقلاب ضد ملك فى  حماية  احتلال؟ وهل كان هناك جيش حقيقى فى مصر؟واذا كان موجود فهل تتركة دولة الاحتلال لمحاربة اسرائيل التى زرعتها فى المنطقة؟ اعتقد الاجابة معروفة–وفى منتهى البساطة الاحتلال  بعد   قيامة بتشكيل تنظيم الاخوان المسلمين لمحاربة الاصوليين من المسلمين وحزب الوفد- ورجال الازهرالعاملين بالسياسة فى ذلك الوقت والذى انضم الى عضويتة معظم ضباط الثورة(الجناح العسكرى)و اهمهم جمال عبد الناصر والذى وافق على جميع شروط الاحتلال واهمها اولا-فصل السودان عن مصروهذا ماتم فعلا حيث كان الملك يدعى ملك مصر والسودان واختفت تماما بعد الثورة –ثانيا–ترحيل  جميع اليهود المصريين الى الخارج ومنها الى اسرائيل بارض فلسطين وبعد ذلك ندعى الوطنية لتحرير فلسطين — وعجبى لتنصيبة قائد الثورة ورئيسا للبلاد مع طرد الملك الذى اتضح فيما بعد انة اكثر وطنية من رجال الثورة انفسهم وفضل حقن الدماء وغادر البلدالى المنفى والتى لم يرتاح لذلك عبد الناصر حتى تخلص منة بالسم  فيما بعد فى منفاة  –ثم تخلص من قائد الثورة الحقيقى محمد نجيب لانة اراد ان يعطى الحكم للمدنيين ويعود الجيش للثكنات—ثم عمل على التخلص من الشركاء الاصوليين معة اعتقادا منهم انهم الاصحاب الحقيقيين للثورة وشركاء لة فى اتخاذ القرار  وبداء الانفراد بالحكم مثل تشكيل حكومة دون موافقة مكتب الارشاد ولم يعين منهم سوى الشيخ الباقورى وبذلك يعتبر خرج من الاتفاق للانفراد بالحكم واصبحوا عقبة لة فقام باختراع الاغتيال فى الاسكندريةسنة 54 وذلك للقضاء على الاخوان المسلمين نهائيا ونجح فى ذلك وانفرد بالحكم دون منازع-(فى حين ان الاخوان المسلمين يعتقدون انهم اصحاب الثورة ولهم فيها حق يسعون الية حتى تاريخة وهذا هو سر عداء الدولة لهم حتى الان) انفرد جمال عبد الناصر بالحكم تماما من سنة 54 بمجموعة من الشعارات القومية العربية - الاصلاح الزراعى والاقتصادى الذى اعجب البسطاء من الشعب ودخل فى الممنوع  -تحرير الجزائر -حرب اليمن- الاتحاد مع سوريا ومن قبلهم  بناء السد العالى واللجؤ الى روسيا فى ذلك -تاميم قناة السويس  فكالت حرب 56  ثم معاداة اسرائيل  وهذا كلة خرق الاتفاق مع من عينوة لتلك الوظيفة والتى اخل بجيع شروطها فكان لابد من القضاء عليةواتفق علية الصديق قبل العدو وكانت نهايتة فى هزيمة 67 التى تنحى عن الحكم بسببها  واعادة الشعب المخدوع فى نفس اليوم -مهزوم- سيناء كلها محتلة من اليهود- الجيش المصرى ابيد عن اخرة الا ما رحم ربى– عاد عقل الزعيم الى راسة وتعلم الدرس فى عدم مناطحة الكبار واطاعة الاوامر وتنفيذها دون مناقشة وكان اخرها فى حياتة  هو قبولة اتفاقية روجرز الامريكى للدخول فى مفاوضات سلام مباشرة مع اسرائيل بعد احكام الحصار علية من حيث اعادة تجهيز جيش لمصر مرة اخرى من حيث الاعداد والتسليح –الخ وكانت الجبهة المصرية سداح مداح لليهود دون رادع  ثم كانت حرب الاستنزاف من سنة 68 لحماية ماء الوجة امام العالم الى ان توفى فجاة فى نهاية عام 1970  والدولة محتلة وليس لها جيش يدافع عنها —————-ولنا لقاء جديد مع بداية حكم الرئيس محمد انور السادات—وشكرالكم-

أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق