ياجوج وماجوج

كتبهاsalah eldin salah ، في 28 سبتمبر 2010 الساعة: 13:49 م

ياامة العرب

ياامة الاسلام

ياامة ضحكت من جهلها الامم

اليكم اسباب حرب وتدير العراق—كما يكتبها / صلاح منتصر  فى الاهرام

28/9/2010

فى حوار مسجل روى الرئيس السابق جاك شيراك ما يلى -فى مطلع عام 2003 فوجئت باتصال تليفونى من الرئيس الامريكى جورج بوش يطلب منى فية انضمام الجيش الفرنسى للقوات المتحالفة ضد العراق لتدمير اخر اوكار –ياجوج وماجوج- المختبئين الان فى الشرق الاوسط قرب مدينة بابل القديمة- وقال لى بوش انة ينتظر منى دعمة فى تنفيذ هذا الواجب الالهى المقدس الذى اكدت علية نبوءات التوراة والانجيل ويضيف شيراك هذة ليست مزحة فقد كنت متحيرا جدابعد ان صعقتنى هذة الخزعبلات والخرافات السخيفة التى يؤمن بها رئيس اعظم دولة فى العالم ولم اصدق ان هذا الرجل بهذا المستوى من السطحية والتفاهة وانة يحمل هذة العقلية المتخلفةويؤمن بهذة الافكار ااالكهنوتيةالمتعصبة التى تنبع من مزابل الخرافات المتطرفة وكهوف الكنيسة الانجليكانية التى مازالت تقول ان الصهيونية كانت انشودة مسيحية ثم اصبحت حركة سياسية ومع ذلك (شاركت فرنسا فى حرب العراق)كان صعبا ان اجد رئيس اكبر دولة فى العالم يفكر فى  حرق الشرق الاوسط وتدمير مهد الحضارات الانسانية وان يجرى هذا كلة فى الوقت الذى صارت فية العقلانية سيدة الموقف السياسى وليس هناك مكان للتعامل بالتنبؤات والخرافات والخزعبلات والتنجيم وقراءة الطالع حتى فى غابات الشعوب البدائية—

هذا الكلام الذى قالة الرئيس الفرنسى شيراك لا يصدقة من نقلة وهو نفس عنوان الكتاب الذى اصدرة اخيا الصحفى الفرنسى جان كلود موريس - الذى راس من قبل تحرير جورنال ديمانش– وجعل عنوان كتابة — لو كررتة لن اصدقة– ويحكى المؤلف ان الموقف الفرنسى الرسمى والشعبى كان واضحا فى معارضتة لتلك الحرب ولكن بوش لم يياس واتصل بالرئيس شيراك يعيد علية كتحذير اخير انة تلقى وحيا من السماء لاعلان الحرب على العراق لان ياجوج وماجوج انبعثا من جديد فى العراق وهو فى طريقة الى مطاردتهما لانهما ينويان تدمير الغرب المسيحى

وكانت النتيجة هى القضاء على العراق وعلى صدام حسين واولادة على مراى ومسمع  ومساعدة من كل زعماء العرب والمسلمين دون استثناء وذلك لارضاء مسيلمة الكذاب وان للة وان الية راجعون