السبت، 2 أكتوبر 2010

الدولة الفاشلة

كتبهاsalah eldin salah ، في 24 أغسطس 2010 الساعة: 20:57 م





مرشحون على كراسى متحرك  


هل كرسى البرلمان مكافاة- مثل كرسى الوزير وكرسى المحافظ- ام انة كرسى رفيع ياتى بالجهد والعرق والخدمة الشاقة ؟ - سوال اخر هل هو كرسى ياتى برغبة رئاسية ام برغبة شعبية؟- سوال ثالث هل هو كرسى عائلة ام كرسى شعب؟-الاجابة عن هذة الاسئلة ستفسر السوال الاكبر لماذا ترشح من جديد سرور-وشهاب -وعزمى -والشاذلى على قائمة الحزب الوطنى؟يعنى اية يترشح هؤلاء من جديد؟ يعنى لا جديد-ويعنى لا تغير- ويعنى لاامل-فحين تستعرض الاسماء التى تقدمت للترشيح على قائمة الوطنى حتى الان ستعرف شيئاواحدا وهو انة لا تغير ولاامل- الغريب انها ليست مبادرة شخصية للترشيح ولا يمكن ان تكون-ولكنها رغبة رئاسية وتكليف رئاسى كشف عنة الوزير مفيد شهاب حين تقدم باوراقة لدائرة محرم بك



صراحةلايستطيع احد من هؤلاءولا غيرهم من الوزراء ان يتقدم باوراقة للترشيح دون الضوء الاخضر-ولا يستطسع واحد منهم ان يترشح دون غطاء من الزب الوطنى ولا يستطيع شهاب ان يترشح لمجلس الشعب وهو نائب شورى بقرار جمهورى لمدة ست سنوات منذ شهور معدودة دون ان يكون هناك مبرر واضح وارادة عليا تقول للمرشح شهاب كن فيك




معنى هذا ان رجال الرئيس باقون ببقاء الرئيس- ومعنى هذا انة لا احد يرى انة يجب ان يستريح- ومعنى هذا انهم يعرفون ان المقعد مضمون طالما رضى الرئيس فام يحدث ان وزيرا او كبيرا سقط فى الانتخابات-باستثناء المرة التى سقط فيها وزير الانتاج الحربى جمال السيد- ومن يومها تعلم النظام الدرس-لايسقط وزير ولايحاكم وزير وهو فى الحكم-هذة بديهيات




والمفاجات تتوالى مع بدء فتح باب الترشيح ففى اليوم الثانى للمارثون تقدم عدد من الشخصيات منها كمال الشاذلى الوزير السابق على مقعد الفئات بدائرة الباجور-وبرزت اسماء اخرى منها -مصطفى السلاب-وطلعت القواس-وحيدر بغدادى -ومحمد فريد خميس-وطلعت السويدى واللواء يحيى عزمى شقيق الدكتور زكريا عزمى-ويتردد اسم فاروق حسنى ايضا-مرة اخرى ادعوك لقراءة الاسماء هل تفهم شيئا؟هل تفهم ماذا يعنى هذا المشهد؟-لا جديد-لاامل لاتغير لا50%ولا30%ولا اى شىء-قد يكون التغير فى البسارية فقط واشخاص لا وزن لهم تحت اسم التغيير-لكنة لن يطال الكبار ولو كانوا على كراسى متحركةالتكريم شىء والانتخابات شىء اخر فلا يعقل ان يتحول مقعد البرلمان الى مكافاة-ولا يصح ان تكون صلاحية النائب لخدمة قصر الرئاسة اهم من صلاحيتة لخدمة الشعب ولايصح ان يبقى رجال الرئيس حول الرئيس فى المواقع نفسها طالما بقى الرئيس-لماذا يتم تحصين هؤلاء بالحصانة حتى اخر العمر -دون ان ننكر حقهم الدستورى فى الانتخابا




ما ننكرة ان يصبح كرسى البرلمان مكافاة وماننكرة ان يصبح مقعد عائلة لا مقعد شعب وم ننكرة ان تظل مصر عند المربع صفر -وما ننكرة ان يتم اعدام اجيال كاملة ليبقى رجال الرئيس -وما ننكرة ان الانتخابات فى مصر تبقى رغبة رئاسية وليست رغبة شعب





فى الوقت الضائع




اشعر بان مصر كلها تعيش فى الوقت الضائع البعض ينتظر الصافرة والبعض الاخر يراهن على الفرصة الاخيرة على استجابة السماء لدعاء الفقراء المكلومين  والمظلومين-تاملوا وجة الدكتور احمد نظيف ابتسامة باهتة حزينة كانة فى انتظار القرار يتحرك ويتحدث بملل يتشاجر الوزراء يختلفون تهتز الجماهير الغاضبة يتدخل الرئيس يعقد اجتماعات ثنائية واحادية وجماعية بحضور او غياب الدكتور نظيف المسالة لا تفرق كثيرا عندة او عند الاخير القرار مسالة وقت مهما طال قصير واتسع الخرق على الراتق فى الوقت الضائع وبعد ان انهى الدكتور البرادعى خدمتة جمع المال والعلم وبدلا من التقاعد مثل خلق اللة   قرر ان يشارك فى السياسة لرئاسة مصر وكان مصر يجب ان تحكم بعد الخروج على المعاش الفرصة مهياة كلما اقتربت من الثمانين الا تستحق مصر المطحونة المازومة ان يضحى واحد من ابنائها بكل مناصبة ليشارك فى التغيير يدفع ثمنا قبل ان يجلس على عرشها؟الاتستحق مصر ولدا عفيا نقيا يجدد الدماء فى شرايينها التى اهترات؟ مصر مكتوب عليها رئيس فى الوقت الضائع؟





وكان لابد ان تنقطع الكهرباء وتظلم مصر وتئن تحت وطاة العطش لنكشف ان لدينا ازمة فى الكهرباء سببها نقص الغاز الذى نصدرة لاسرائيل بارخص الاثمان وان وزارة البترول  حولت الغاز الى مازوت واننا مقدمون على كارثة حتى نتحرك؟





هل كان علينا ان ننتظر حتى يذهب الرئيس لافتتاح كوبرى صفط اللبن لنكتشف ان منزل الكوبرى خطاء وان هذا الخطا اهدر عشرات الافدنة وخرب بيوت ناس غلابةلان بعض الوزراء لا يفهمون عملهم والرئيس وحدة هو الذى يفهم ربما نفهم الان سر ابتسامة نظيف الباهتة المستسلمة

فى الوقت  الضائع وبعد سرقة لوحة زهرة الخشخاش التى لا تقدر بثمن كان تقديرها منذ عشرين عاما 60 مليون دولار كشف النائب العام المحترم خيبتنا وخيبة وزارة الثقافة فالكميرات معطلة وكذلك الانذار لا يعمل وتمثال كيوبيد تحطم لذا لن تجدوا فى مصر حبا بعد الان وابحثوا عن الوحة عند كبار مسؤلى النظام فلن تجدوا فى مصر الا فساد- فوضى -حكومة لا تعمل  مضطربة -وان عملت فدائما وابدا فى الوقت الضائع
                       الشعارعندمايرفض حاملة–مازق




                            التمديدوالتوريث

منذاسابيع قليلة اصدر الرئيس الروسى ديميترى ميدفيد يف قرارا بمنع الوزراء من مزاولة اى نشاط تجارى لة صلة بمهامهم الوزارية لمدة عامين بعد تركهم الوزارة الرئيس الروسى الذى وصف بانة مجرد محلل لفترة يعود بعدها القيصر فلاديمير بوتين يفضح بقرارة الاداء المصرىداخل الحزب الوطنى قديمة وجديدة حيث الاصرار علىحمل بطيختى السياسة والاقتصاد بيد واحدة هذا الاصرار لا يستقيم معة الا القمع طبقا للمدرسة القديمة فى الفساد حيث يتعانق النهب مع القمع فى صمت اما ان يحاول السجار(السياسيون التجار)النزول الى الساحة الشعبية ومحاولة اقناع الشعب بهذا العبث فهذا هو الجنون بعينة او ربما هى حكمة اللعب المطلوب من اجل ذاتة-الحكمة التى تجعل كل المؤتمرات وحملات التاييد لعبة خيالية وتسلية لمن يشاركون بها من دون اى هدف عملى او علاقة بالواقع-لو تحلت الصفوة الحاكمة المتاجرة بشراهة اقل ولم تجفف المنابع وواربت بابا للامل من خلال تحقيق بعض النجاحات ربما امكن اخذ الشعارات ببعض الجدية لكنهم  يصرون على التجريف السريع حتى وصلنا الى هذا المنحدر من الفشل الذى يتجلى فى ابسط الامور مثل حركة المرور واعقدها مثل اوضاع الصحة والتعليم والتوظيف والانتاج الزراعى والحيوانى- اضاف الحرس الجديد الى منظومة الفشل والفساد العتيق تغيرا نوعيا فى الاقتصاد تمثل فى سرعة الغرف والتجريف حتى انتهت فى اقل من عشر سنوات ثروات البلاد النشطة فى المصانع والمتاجر والكامنة فى الاراضى المشاع التى اهديت بعقود تجافى الدستور والقانون وكل قيم العدل فى الشرائع السماوية والارضية اما التغيير النوعى الاخر فهو الشعار
ويبدو ان رموز الفكر الجديد تصوروا ان مشكلة القدامى فى عدم اجادتهم اعمال الاتصال والدعاية السياسية وانتاج الشعارات فكان هذا هو التغير النوعى الذى يحسبونة جديدا ولابد ان القدامى يضحكون من هذا الوهم لكنهم لا يستطيعون ان يبوحوا للشباب بسر التنظيم الطليعى وقد كان اشطر
اضاف الحرس الجديد الدعائية تتجلى باوضح ما تكون فى الشعارات التى تسبق مؤتمرات الحزب السنوية من الانطلاق نحو المستقبل الى مخاطبة الغائب –من اجلك انت–عندما يصل المخاطب الى نفس الشعار فى مؤتمر تال فانة اذا احسن الظن سيعتبرة مداعبة ثقيلة قليلا اما اذا كان من انصار النكد المبتلين بسوء الظنون فانة سيعتبرة اعلان حرب وتحديا مهينا من اجل تجويعك تتاج الزراعة فى الارض والمحالج ومن اجل امراضك تتاجر بالصحة فى المستشفيات ومن اجل انهاكك فى الزحام تتاجر فى النقل والمواصلات فى السيارات ومن اجل تشريدك تتاجر الاسكان فى اراضى البناء -لم يفعل الشباب شيئا ولا الشيوخ ولم يتدارك اى من الحرسين الامر فى السنة الحاسمة ما قبل انتخابات الرئاسة باجراءات تثير الامل اللهم الا بعض التحقيقات فى صفقات ارض هنا او هناك دون ان يمتد الاجراء ليصبح قانونا حاسما يجرم عدم المساواة بين المواطن ورجل الاعمال عند التعامل المادى للدولة معهما فى البيع والشراء واعباء الضرائب او يجرم عمل وزير فى البيزينس او عدم الشفافية فى الصفقات- كل ما استعدوا بة مجموعة من الانصار وبعض الصور والشعارات ايضا ايضا
شعار مثل مصر تتطلع لبداية جديدة-يحتاج لقدر عال من الالهام الالهى بعدم التوفيق لكى يضعة احدهم عنوانا لحملة تاييد جمال مبارك لماذا ستاتى البداية الجديدة بعد ان يصبح جمال مبارك رئيسا؟
لماذا لم تات فى ظل سنوات من انشاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى او بالاحرى ابتلاع اللجنة للحزب حيث تختصر بامانتها ولجلنها النوعية الحزب كلة بداخلة؟-ما ومن الذى سيصنع البداية الجديدة؟ وعلى من نحسب الصفقات الكبرى القديمة؟؟هل يعلن اصحاب الشعار فشل فكر الحاثة الذى انتج صفقات حديد الدخيلة-وعمر افندى -ومدينتى ويبدا فكر مابعد الحداثة ليصنع البداية الجديدة؟هل هناك بقية من موارد تصنع البداية الجديدة فى زمن النهايات؟؟؟؟

       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق