السبت، 2 أكتوبر 2010

شاهد على العصر(18)

شاهد على العصر (18)

كتبهاsalah eldin salah ، في 22 سبتمبر 2010 الساعة: 16:03 م

 تابع --اخطر اجتماع تاريخى للمجاس الاعلى للقوات المسلحة برئاسة الرئيس السادات فى مكتبة بالجيزة مساء 24 اكتوبر1972
يقول السادات–فى نفس الوقت امريكا طلعت من اجتماع موسكو بتقول للعالم وبعتوا لى انا شخصيا انة ريح نفسك الحل عندنا احنا -دة بعد اجتماع  موسكو -الدعاية الامريكى عمالة  تزن-وبعدين الصفقة والكلام اللى احنا اتكلمناة عن الاستراتيجية السلمية توصلنا فى 31 اكتوبر لموقف او ارض صلبة ننطلق منها؟-مفيش-مردوش علينا خالص -دة انا مؤجل الى بعد الانتخانات والى انتهاء 72  ودة الكلام عن 73 كلة — دة كمان غير انة وضح ان سياسة الحرب الباردة اللى موجودة بين الكتلتين اللى هم امريكا وروسيا دخلوا فى سياسة وفاق-مش منافسة حتى -لية- زى ما جانى من موسكو اخيرا من قلب اللجنة المركزية  بتاعة الحزب الشيوعى ثبت ان الزراعة السوفيتية بعد 55 سنة فاشلة مفيش حبوب من الاتحاد السوفيتى -السنة دى واخدين حبوبهم كلها من امريكا -ميادين كثيرة فى التوكنولوجيا اتفقواعليها حيخدوها من الامريكان-صحيح هم سابقين الامريكان فى بعض الميادين- وطلعوا القمر زى الامريكان لكن فية ميادين اتفقوا انهم يتعاونوا  سوا لانة زى ما قال مدير معهد فى ليننجراد لواحد كان بيزرهم انا اعرفة-ان هناك سياسة وفاق  ولمدة 20 او 25 سنة مقبلة-انتهت الحرب الباردة بين الكتلتين-ودخلوا فى سياسة وفاق طيب واللة لو دخلوا فى سياسة وفاق الصغيرين اللى زينا احنا  تحت الرجلين ها نندهس—
كل دى كانت الصورة امامى فى يونية ويوليو ودة السبب انى اتخذت القرارات عشان ناخد حرية حركة كاملة-بالنسبة ليهم-وقد كان مباشرة بعد قراراتى هم ولو انهم فى حالة ذهول الا انهم بيحاولوا بكل الطرق كى يتصلوا بى وقلت انا واخد اغسطس (قرم)عملت (قرم)زيهم مرة-قلت انا فى القرم ما بردش على حدوفعلا مردتش الا فى 31-الامريكان ما ضيعوش الوقت اتصلوا بى فورا-الانجليز اتصلوا فورا-الفرنسيون اتصلوا فورا-الطليان اتصلوا فورا-حركنا القضية- طلعنا من الرمال اللى بتشفطنا ووقفنا على الارضوالناس كلها بتتكلم معانا-بالمفهوم السايم ان احنا اولياء امر نفسنا محدش ولى علينا-واتحركت القضية-يعنى لغاية هذة الحظة القضية بتتحرك-سواءبالنسبة لهم هم فى زيارة عزيز صدقى الاخيرة-سواء بالنسبة الامريكان وطالبين يتكلموا- واخر كلام للامريكان بيعرضوا المبادرة بتاعتي بس بوجة اخر عايزين يعملوها حل جزئى-لكن اذا كان دة اللىبيبتدوا بية كويس -كابتداء انا مستعداتكلم معاهم ولكن بالشروط اللى انتم عارفينها وبالاوضاع بتاعتنا-مش مستعد اتنازل عن حاجة- الانجليز حسنوا موقفهموحاولوا وعمالين بيشوفوا الاسلوب اللى بيستطيعوا بية يعاونوناازاى-ولسة الاسبوع الماضىكان عندى ناس من عندهم وفى الصيف -وفى اغسطس بالذات بعت لى هيث رسالة وبعت مع الرسالة وكيل وزارة الانتاج الحربى  بتاعة علشان يناقش معايا المواضيع كاها- الدنيا اتحركت- القضية مشيت -جة برجنيف فى 31 يوليو بعث لى رسالة تجاهلتها تمام التجاهل-لانة يعنى اذا كنت عايز اقطع معاهم كان ممكن احطها محل نقاش واقطع لانها تساوى انى اقطعها- انما اعتبرت انهم لسة بيفكروا بعقلية ما قبل 8 يوليو وعلى ذلك قلت لا– انا باتجاهل دى ما بردش عليها خالص -وجيت فى 31 اغسطس بعت بعدها بشهر كامل زى ما هو عمل بالضبط جيت فى 31 اغسطس وبعت لة رد –بعت لة جواب شخصى منى لبرجنيف شخصيا- ومن عشر نقط حطيت لة فية الموقف كاملا وراعيت فية ان دة يبقى وثيقة للمستقبل -بنحط كل شىء بوضوح ومن غير لا عصبية ولا حاجة ابدا -يعنى -يعنى قد كدة يظهر كان الخطاب عنيف عليهم-انة ما اقدرش يرد علية ابدا- واشتكوا لحافظ الاسد -واشتكوا لكل الناس اللى راحوا لهم ان دةما يتردش علية الجواب فى الحقيقة-بعد ذلك زى ما قلت لكم يعنى انا لغاية ما بلغتهم بالقرارات فى 8 يوليو-وبعت لهم عزيز صدقى عشان نغطى العملية وانا عاوز اغطيهم برضة -ووقفة مع صديق-فعلا وقفة مش اكتر-الا اذا هم حبوا يقطعوا-اما جت لى الرسالة اللى قلت لكم عليهافى 31 يوليواهملتها على اساسانة انا مش عايز اقطع-لان دى رسالة ممكن يعنى اذا كنت عايز اقطع اتخذ منها سبيل- مجرد ان اعلنها بس واقول جات لى الرسالة دى كافية ان نقطع وننتهى- المهم تجاهلتها وبعت رسالتى فى 31 اغسطس رسالة شخصية منى لبرجنيف-وقلت لة انك راجل مشاعرك كويسة وعشان كدة انا ببعت لك انت شخصيا هذة الرسالة علشان تعمل على وقف هذا الكلام كلة-وادى عشر نقط وضحت لة فيها بمنتهى الهدؤ والشرح والبساطة-وضحت لة الموقف كاملا-مش ممكن نتراجع عن الرسالة-فلجاوا الى حافظ الاسد-علشان يخش فى الوسط-جانى حافظ الاسد- طلب انة ييجى -يوم قالوا لى اشارة جاية من موسكو ان الاسد ها يوصل -حتى لما حافظ اسماعيل بلغنى فى بيتى انا ما كنتش اعرف انة فى موسكو-ولا قلش حافظ الاسد-انا افتكرت ان الرسالة جاية عن طريق موسكو لانى فى مرة حاولت اتكلم بالتليفون مع سوريا ما امكنش الا عن طريق موسكو فكانت الخطوط مش تمام  وعن طريق موسكو اتكلمت-انا افتكرت ان الاشارة جاية عن طريق موسكو وحافظ جاى من سوريا- فحافظ اسماعيل قال لى لا-دة الرئيس حافظ بعت الاشارة وهو فى موسكو فى زيارة خاصة غير معلنة-وجاى هنا على طول بكرة الصبح-قلت لة مفيش مانع——————-والى لقاء اخر وشكرا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق