كتبهاsalah eldin salah ، في 19 أغسطس 2010 الساعة: 20:03 م
وماذا بعد عبد الناصر؟استطيع ان ازعم اننى شاركت وعشت حرب اكتوبرعلى اعصابى -ماقبل الحرب -وخلالها -وبعدها ايضاولكننى لا انكر ان ضراوة الحرب النفسية التى تعرضنا لهافى كل صحف العالم –وتعقيد الموقف الدولى-وتعاسة الموقف العربى- والام الموقف الداخلى–كلها كانت تتراكم بين الحين والحين فى وجدانى واتسائل فى مرارة-كيف يمكن ان يخرج انور السلدات من هذا الموقف واتصور اننا نسير فى الطريق المستحيل-واعذر الرجل -فالتركة ثقيلة والصراعات الدولية قاسية وكان جمال عبد الناصر قد رتب سياستة على انة سيصل الى حل سلمى- ولكن الحلقات بدات تضيق فى عهد انور السادات- وام يكن من مخرج الا القتال-فالاعداد العسكرى تطور اذن الى المجرى الطبيعى-لم يكن اعادة لبناء القوات المساحة للدفاع كما بدا بعد الهزيمة فى حياة عبد الناصر ولكننا وصلنا الى الحدود التى يجب فيها ان نحصل على اسلحة تصلح لقتال هجومى وهنا كانت العقبات الصعبة بل البالغة الصعوبة امام انور السادات والموقف الدولى-تدرج الى توثيق سياسة التقارب بين المعسكرين الكبيرين- والجميع مستريح الى حالة الاسترخاء العسكرى -وتحولنا الى جثة فى نظر العالم والداخل لا يرحم والامة العربية تتفرج–وشريعة الانسان فى كل زمان ومكان لاتحترم الا الاقوياءولكن الثقة فى انور السادات لم تهتز لحظة واحدة وكل المشاعر تحولت الى خوف على الرجل الذى شاء لة قدرة ان يراس الامة فى هذة العاصفة القاتلة
وماذا بعد عبد الناصر؟استطيع ان ازعم اننى شاركت وعشت حرب اكتوبرعلى اعصابى -ماقبل الحرب -وخلالها -وبعدها ايضاولكننى لا انكر ان ضراوة الحرب النفسية التى تعرضنا لهافى كل صحف العالم –وتعقيد الموقف الدولى-وتعاسة الموقف العربى- والام الموقف الداخلى–كلها كانت تتراكم بين الحين والحين فى وجدانى واتسائل فى مرارة-كيف يمكن ان يخرج انور السلدات من هذا الموقف واتصور اننا نسير فى الطريق المستحيل-واعذر الرجل -فالتركة ثقيلة والصراعات الدولية قاسية وكان جمال عبد الناصر قد رتب سياستة على انة سيصل الى حل سلمى- ولكن الحلقات بدات تضيق فى عهد انور السادات- وام يكن من مخرج الا القتال-فالاعداد العسكرى تطور اذن الى المجرى الطبيعى-لم يكن اعادة لبناء القوات المساحة للدفاع كما بدا بعد الهزيمة فى حياة عبد الناصر ولكننا وصلنا الى الحدود التى يجب فيها ان نحصل على اسلحة تصلح لقتال هجومى وهنا كانت العقبات الصعبة بل البالغة الصعوبة امام انور السادات والموقف الدولى-تدرج الى توثيق سياسة التقارب بين المعسكرين الكبيرين- والجميع مستريح الى حالة الاسترخاء العسكرى -وتحولنا الى جثة فى نظر العالم والداخل لا يرحم والامة العربية تتفرج–وشريعة الانسان فى كل زمان ومكان لاتحترم الا الاقوياءولكن الثقة فى انور السادات لم تهتز لحظة واحدة وكل المشاعر تحولت الى خوف على الرجل الذى شاء لة قدرة ان يراس الامة فى هذة العاصفة القاتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق