السبت، 2 أكتوبر 2010


رسالة الى الانبا بيشوى

كتبهاsalah eldin salah ، في 23 سبتمبر 2010 الساعة: 16:53 م

Liveحول المطالبة بالغاء نصوص من القران الكريم فنقول لة ان الفتنة
نائمة لعن اللة من ايقظها وليكن معلوما لديك ان القران الكريم ليس كاى كتاب يخضع لاهواء  روادة لانة كلام اللة معجز باللفظ العربى وبالمعنى ولا يمكن تشبيهة باى كلام اخر- كيف وهوكلام رب العالمين؟ فالقران هو الوحى الالهى وهو بالفظ العربى الذى انزل بة كل حرف وكل كلمة وكل اية وكل سورة وكل بسملة فى اولها وترتيب كل ذلك فى المصحف توقيفى معجز لا يؤتى بمثلة سواء فى العربية او فى غيرها من اللغات - اما الترجمة لاتسمى قرانا ولا تسمى ترجمة للقران- كما هو الحال بالنسبة لترجمات الاناجيل  المختلفة وليكن معلوما لدى الانبا بيشوى انة اذا اراد ان يؤمن بان المسيح هو اللة فهذا شانة ولكنة فى نظر جميع المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها انة كافر وهذا معلوم لنا فى ديننا بالضرورة لانة ليس لدينا اجتهاد مع النص ونحن كمسامين نؤمن بذلك ولن يستطيع ايا كان تغير ذلك اما باقى الايات التى لاترقى انت الى مستوى فهمها فليس عليك  ولا تتعب نفسك فى فهمها واتركها لاصحابها ولن ندعوك للايمان بها فلسنا فى حاجة اليك ولكن  كن على حذر من الاجندة التى تفتعلها او ان يكون  لكم دينكم ولى دين

المسيح فى الاسلام
ان اشد المسيحيون تحمسا لا يمكنة ان يعترض ولو على رواية او كلمة واحدة ذكرت عن المسيح فى القران ولكن الفرق بين القصص القرانى وقصص الكتاب المقدس كالفرق بين السماء والارض والاختلاف بينهما مذهل والان -قارن  الحمل المعجز كما انبا بة القران الكريم فى الاية 47- من سورة ال عمران - بما يقولة الكتاب المقدس اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا- لما كانت امة مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس(انجيل متى 1-18) وقال استاذ المسرحة الامريكى -بيلى جرهام- على المسرح فى كينج بارك ب-دربان بابرازة لابهامة وتصويبة لذراعة وقال — وجاء الروح القدس ولقح مريم - -اما القديس لوقا فيقول ان مريم فزعت واضطربت عندما بشرها الملك بحبلها بالمسيح وكان رد فعلها الطبيعى هو– فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا –انجيل لوقا 1-34—والقصة القرانية تقول –قالت رب انى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر–ال عمران 47– وجة الخلاف بين الروايتين هى
رواية الكتاب المقدس- فاجاب الملاك وقال لها الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظلك-انجيل لوقا 1-35-الا ترى ايها المسيحى انك تعطى الملحد المنكر لوجود اللة  اداة للطعن فى دينك-فهم يسالون ولهم الحق -كيف حل الروح القدس على مريم ؟وكيف القى العلى ظلة عليها؟ اننا نعلم ان المعنى ليس  حرفيا وانة كان حبلا بلا دنس ولكن اللغة المستخدمة هنا بغيضة الى النفس -لغة الدرك الاسفل -قارن ذلك بلغة القران
الرواية القرانية-(قال كذلك اللة يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول لة كن فيكون)ال عمران 47هذا هو المفهوم الاسلامى لولادة عيسى وان اللة يريد كل شىء للكينونة بكلمتة –كن  فيكون–
عيسى لم يدع الالوهية-اذا كان هذا هو القصص الحق من اللة العليم عن قول عيسى -علية السلام–ماقلت لهم الا ما امرتنى بة ان اعبدوا اللة ربى وربكم– فكيف يسوغ المسيحيون عبادة عيسى؟
انة لا يوجد فى الكتاب المقدس بكل اسفارة الستة وستين فى نسخة البروتستانت والثلاثة وسبعين فى نسخة الرومان الكاثوليك تصريح واحد او عبارة واحدة لا تحتمل  الا لتباس او التاويل حيث يدعى عيسى انة اللة او حيث يقول –اعبدونى- فعيسى لم يقل فى اى مكان انة هو واللة القدير ذات واحدة تماما بعينها -ان معلمى الالوهية واساتذة اللاهوت يرددوا الفقرات التى يعلقون عليها ايمانهم كالحمقى بلا تفكير -بما هو خارج عن السياق من كلمات –يكونان واحد–تنشط العقل فالذين يعبدون ثلاثة الهة فى الة واحد والها واحدا فى ثلاثة  يقولون — نعم عيسى ادعى انة اللة –ونحن نسال اين؟معظمهم يقول جاء فى الكتاب المقدس –انا والاب واحد -ليدلل ضمنا ان اللة  وعيسى هما ذات واحدة وهنا يدعى انة اللة ولكن ما هو سياق ذلك؟ اى النص المصاحب- السابق علية واللاحق بة فلم تجد ردا لدى اى مسيحى–اذن ماهو-هو نص الفقرة الثلاثين من الاصحاح العاشر من انجيل يوحنا  ولكى نوضح السياق علينا ان نبداء من الفقرة الثالثة والعشرين ونصها– 23-وكان يسوع يتمشى فى الهيكل فى رواق سليمان–ان يوحنا او ايا كان الذى الف هذة القصة لا يخبرنا بالسبب الذى دعا عيسى الى اغراء الشيطان بمشية وحيدا فى عرين الاسد فاننا لا نتوقع من اليهود ان يفوتوا على انفسهم فرصة ذهبية للانتقام من عيسى ولكن ربما تشجع عيسى بالطريقة التى ضرب وحدة بها اليهود فى المعبد فعلا بالسياط من غير معين وقلب موائد الصيارفة فى بداية دعوتة –انجيل يوحنا 2-15
24-فاحاط بة اليهود وقالوا لة الى متى تعلق انفسنا؟ان كنت المسيح فقل لنا جهرا—لقدا احاطوا بة وبداوا يتهمونة -وهم يلوحون باصابعهم فى وجهة مهددين- ويستفذونة قائلين انةلم يعرض دعواة بصراحة ووضوح كافيين انة كان يتكلم على نحو مبهم ولقد كانوا يحاولون تصعيد الموقف لكى يعتدوا علية وكانت شكواهم الحقيقية فى الواقع هى كراهيتهم لطريقتة فى الوعظ والتبليغ العلنى وحملة عليهم والاسلوب الذى ادانهم بة لتقيدهم الشديد بالاشكال الخارجية فى الدين وبالطقوس وميلهم الى الاتباع الحرفى للشريعة -الموسوية-مع تجاهلهم لمقصدها ومعناها الحقيقى –تمادوا فى استفزازة لرغبتهم فى العراك معة– فيجيبهم عيسى فى نزعة ميالة للتصالح تتناسب مع الظروف 25—اجابهم يسوع انى قلت لكم ولستم تؤمنون الاعمال التى انا اعمل باسم ابى هى تشهد لى-
26-ولكنكم  لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافى كما قلت لكم
27-خرافى تسمع صوتى وانا اعرفها فتتبعنى
28-وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدى
29-ابى الذى اعطانى اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابى      كيف يمكن لاحد ان يكون من العمى بحيث لا يرى تطابق نهاية كلتا الفقرتين وعيسى يقول لليهود وللجميع حقيقة الوحدة او العلاقة بين الاب والابن واكثر الفقرات حسما للمسالة هى –30– انا والاب واحد
واحد فى ماذا فى اى شىء هذة الوحدة؟افى احاطتهما بكل شىء علما؟ ام فى طبيعتهما -ذاتهما-؟ام فى قدرتهما المطلقة؟كلا-بل هى وحدة او اتفاق فى الغاية فبمجرد ان يقبل المؤمن الدين فان الرسول يتاكد من بقائة على دينة وولاءة واللة القدير يتاكد من ذلك ايضا  فهذة هىغاية الاب والابن و الروح القدس كل مؤمن ومؤمنة ولندع يوحنا يشرح مبالغاتة الصوفية الغنوصية
-ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب فى وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا -انا فيهم وانت فى ليكونوا مكملين الى واحد –انجيل يوحنا 17-21-23
اذا كان عيسى واحدا مع اللة  تجعل منة الها اذن فيهوذا الخائن وتوما المتشكك وبطرس الشيطانى والتسعة الاخرين ايضا الذين خذلوة وتخلوا عنة عندما كان فى اشد الحاجة اليهم ايضا اللة او الهة لان نفس الوحدة التى ادعاها عيسى مع اللة حسب فهم النصارى لما نسب الية فى انجيل يوحنا 10-3 هاهو الان يدعيها لكل الذين تركوة وهربوا =انجيل مرقس 14- 50وجميع قليلى الايمان انجيل متى 8-26  وكل - الجبل غير المؤمن والملتوى انجيل لوقا 9-41 اين ومتى سينتهى الكفر المسيحى     –واخيراعليك الابتعاد عن القران الكريم لانة كتاب من عند اللة  وما انت فية ليس شان المسلم لانها حيتك التى تعيش وتتكسب عليها  اما انك تؤمن بان عيسى هو اللة  فانك بالنسبة لنا كافر وليس لها تعديل او شفاعة وما تدعو الية من تغيير فى كتاب اللة لا تصدر الامن كافر وجاهل واللة يهديك سبيل الرشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق