السبت، 2 أكتوبر 2010

المصحف الذى لا يعرفة الغرب


المصحف الذى لايعرفة الغرب

كتبهاsalah eldin salah ، في 20 سبتمبر 2010 الساعة: 12:30 م

المصحف الذى لا يعرفة الغرب



فىتكريم واضح ورد اسم سيدنا عيسى علية السلام فى القران الكريم 25 مرة كما ورد اسم السيدة مريم 34 مرة فى الوقت نفسة خص ربنا سبحانة وتعالى السيدة مريم بسورة باسمها فى القران الكريم الذى لم يرد بة اسم اى امراة اخرى سواها حيث اصطفاها اللة بنص القران على نساء العالمين- بمعنى ان الحديث عن النساء كل النساء جاء بتعبير امراةمثل -امراة نوح -وامراة لوط -وامراة فرعون- وفى الحديث عن سيدنا موسى علية السلام كان النص –واوحينا الى ام موسى- وفى الحديث عن شقيقتة -وقالت لاختة قصية- وفى الحديث عن زوجة عزيز مصر جاء النص -وراودتة التى هو فى بيتها- وفىملكة سبا كان حديث الهدهد- انى  وجدت امراة تملكهم-كما فى الحديث عن زوجات النبى علية الصلاة والسلام -يانساء النبى

وهكذا يصبح التكريم واضحا ومنقطع النظير للسيد المسيح وامة التى يتسابق المسلمون على تسمية بناتهم باسمها وذلك فى الوقت الذى توجد فية طوائف مسيحية متطرفةبالتاكيد- تتهمها بالرذيلة وفعل الفاحشة
اذن -فالايمان بالنبى عيسى كما الانبياء جميعا عليهم السلام هو جزء اصيل من العقيدة الاسلامية لا نفرق بين احد من رسلة بنص القران الكريم الذى لم ينهنا عن التعامل مع هؤلاء او اولئك- انماينهاكم عن الذين قاتلوكم فى الدين واخرجوكم من دياركم -ومن هنا فنحن امام كتاب هو بمثابة دستور لكل زمان ومكان بلغنا بة نبى هو رحمة للعالمين -اى لكل الاقوام التى اراد اللة سبحانة وتعالى لها الهداية-فمن يرد اللة ان يهدية يشرح صدرة للاسلام-الا ان هناك ايضا من الاقوام من قال اللة فية -ومن يرد اللة ان يضلة يجعل صدرة ضيقا حرجا-
فهناك فئة اراد اللة سبحانة وتعالى لها الضلال  تحرق المصحف الشريف تارة وتفترى على خاتم رسلة تارة اخرى غير ابهة بما جاء فى هذا الكتاب او بما جاء بة هذا النبى الامى الذى يجدونة مكتوبا عندهم فى التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم  الطيبات  ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التى كانت عليهم فالذين امنوا بة وعزروة ونصروة واتبعوا النور الذى انزل معة اولئك هم المفلحون-
وما دام القران الكريم محفوظا فى الصدور فلا عجب اذن ان نتعامل بازدراء ودون ادنى انفعال مع مشاهد الحمق التى تطل علينا بين كل فينة واخرى مادام فاعلها هم من فئة -من يرد اللة ان يضلة -فى الوقت الذى ينتشر فية الاسلام وبسرعة فائقة بين فئة-من يرد اللة ان يهدية -وربما كان هذا هو سر الازمة -فالعقل والمنطق يؤكد ان القران الكريم كان يجب ان يكون حجة لاصحاب الملل الاخرى يعضون علية بالنواجذ ولكن -كثير منهم فاسقون بنص القران الكريم
أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق