السبت، 2 أكتوبر 2010

وماذا بعد الارهاب الدينى

وماذا بعد؟الارهاب الدينى

كتبهاsalah eldin salah ، في 13 سبتمبر 2010 الساعة: 13:23 م

بداية ليكن معلوم لدى الغرب وعلى راسة امريكا ان المصحف بالنسبة للمسلم هو شرفة وليس معنى هذا ان يقبل اى كان فى ان يهينة  وقد تكفل من انزلة بحفظة حيث قال (انا نحن نزلنا الذكر وانا لة لحافظين)وحرق الكتاب المسمى بالمصحف ليس ضياع للاسلام لان حفظة اصلا فى قلوب جميع المسلمين والقضاء علية يلزم القضاء على جميع المسلمين على الارض وذلك بعكس الكتب الاخرى  والتى اتحدى وجود اى انسان على الارض ان يكون حافظا اى جزء منها وحتى البابا نفسة واذا تم احراقة فليس امامكم الا تاليف غيرة كما هو متبع دائما

وعندما نقراء المشهدالغبى الذى يبدو فية القس تيرى جونز صاحب الفكرة بحرق نسخ من القران الكريمفان لهذا المشهد جزءان اولهما ظاهر والثانى باطن-الجزء الظاهراقل خطورة لقس باحث عن الشهرة فى كنيسة منعزلة صغيرة لا يتجاوز اتباعها الخمسين فردا ولا نعرف لماذا تذكر القس الامريكى فجاة احياء ذكرى ضحايا 11 سبتمبر بهذة الطريقة بعد تسع سنوات من وقوع الماساة؟

فى الجزء الظاهر ايضا حالة استنكار تكاد تعم العالم كلة فالرئيس الامريكى وغيرة من رؤساء وشخصيات سياسية فى دول غربية ادان الفاتيكان هذا التهديد العابث بحرق المصحف وبدا ان باكستان والهند هما الاكثر فزعا لما قد يترتب على تنفيذ ذلك اما الراى العام الامريكى كان حرا شجاعا ومتسامحا اذ كشفت استطلاعات الراى الاولى عن رفضة للتهديد بحرق القرانوعلية يعتبر التصرف فرديا من جانب رجل باحث عن الاضواءادانة العقلاء اتباع الديانات الاخرى

الجزء الباطن من المشهد وهو الاكثر خطورة والتى تقول ان تهديدات القس تبدو حلقة من مسلسل التصرفات التى تستعدى الاسلام وان ما يحدث حسب راى الرئيس الامريكى حول حرق القران هى ممارسة لحرية التعبير ويعترض عليها لانها تنتهك قانون السلامة العامة والبيئة فقط امر مدهش وعجيب من ابتكارات عقلية قانونية امريكية فريدةهل فى الغرب من يجرؤ ان يتصرف على هذا النحو ضد اليهود؟لا اعتقد لان التهمة جاهزة لمن تسول لة نفسة التحدث بها وهى معاداة السامية

التهديد بحرق القران ياتى فى وقت يزيد فية الاستعداء ضد الاسلام فى الغرب بشكل يومىومنهاما قامت بة المشتشارة الالمانية بالاحتفاء بالرسام الدنمركى الذى سبق ونشر رسوم مسيئة للرسول

مااعلنة القس يؤكد لدينا ان من رجال الدين من يعتقدون ان ايمانهم يلزمهم باعلان الحرب على من يخالفهم فى الدين او المذهب او العرق والخطير فى ذلك ان يصل الى الحكم متعصبا ويحدث مثل ما حدث مما فعلة الصرب من مذابح للمسلمين فى البوسنة فى التسعينات ولماذا نذهب بعيدا؟ فان الرئيس الامريكى بوش الابن قد اعلن فى ذلة لسان ان الحروب الصليبية لم تنتهى بعد ثم زعم انة سمع صوتا او وحيا او هاتفا يدعوة لتحرير العراق وهو ادعاء دينى متعصب مهووس وما قام بة كان اصالح الدولة العبرية ومن اجل البترول العراقى وهذا ما يعلمة كل انسان فى كل العالم

مما لا شك فية ان العلاقة ما بين الغرب المسيحى والشرق الاسلامى مثقلة بميراث طويل من عدم الثقة  والحروب الصليبية والاستعمار الغربى ونهب ثروات الدول العربية والاسلامية واليوم وفى هذة اللحظة فان العلاقة اصبحت ترزح تحت وطاة احداث 11سبتمبر فى الولايات المتحدة وغزو العراق وافغانستان وانحيازها لاسرائيل زاد الطين بلةلتنامى الاسلاموفوبيا فى اوربا وامريكا والتى لم تكن دعوة حرق المصحف من قبل القس المتطرف الا التجلى الاخير لما يمكن وصفة بالارهاب الدينى ومحاولة تفجير حرب دامية جديدة ما بين اصحاب المعتقدات السماوية الكبرى وهذة بدايةلاندلاع حرائق كبيرة بين امريكا وشعوب كثيرة فى العالمين العربى والاسلامى سترى فيما يحدث حربا جديدة ضدها وضد دينها ولن يكون بوسع المعتدلين على الجانبين تهدئة المشاعر الغاضبة ولا النفوس التى سيروعها بلا شك استمرار هذة الحملة ضد الاسلام والمسلمين فضلا عن قيام مسئول بارز فى الفاتيكان بمطالبة المسيحين فى اوربا بانجاب المزيد من الاطفال والا فان اوربا ستصبح مسلمة فتلك جميعهااسباب للتحريض على طرد المسلمين وعودتهم الى بلدانهم الاصلية وبعدها تكون فتنة كبرى بل وحرب دينية جديدة يتم فيها القتل على الهوية بامتداد العالم

وفى النهاية  اين مواضع الخطر؟اين قادة العالم الاسلامى؟ اين المؤسسات الاسلامية؟اين اسامة بن لادن الذى وصمنا بما نحن فية وتحملنا وما زلنا تبعات مالم يفعل سوى انة  اداة امريكية بوصمنا ما ليس فينا  

واقول لمسئول الفاتيكان مهما كثر نسلكم فلن تسود لكم وان اللة متم نورة ولو كرة الكافرون————————-واخيرا الم نستطع نحن المسلمين من احراق كتابكم المقدس بعهدية الجديد والقديم فمن يمنعنا وماذا انتم فاعلون؟وتلك——دعوة منى الى كل مسلم القيام بذلك وقت اللزوم——–وسادعوا لتشكيل جروب يدعوا الى ذلك ويبقىبعد ذلك تحديد الوقت والمكان ولننظر ماذا انتم فاعلون——؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق