السبت، 2 أكتوبر 2010

تابع القران معجزة المعجزات



ـ

تابع-القران معجزة المعجزات—————الجزء الثانى

كتبهاsalah eldin salah ، في 8 سبتمبر 2010 الساعة: 13:34 م

فى الاية التالية يشير نبى اللة الى ان القران الكريم





 على انة الاجابة والاية الكافية الشافية على طلباتهم المصطنعة المتكلفة للمعجزات التى تشتهيها عقولهم الوثنية الحمقاء- وفى الحقيقةفان كل المعجزات هى ايات دالة عل صدق الرسالة ولكن الجحود للحق الواضح والالحاد المسيطرعلىالقلوب هوالذى  يدفعهم الى هذة الطلبات لذلك وجههم اللةالىالتدبرفى القران–او لم يكفهم انا انزانا عليك الكتاب يتلى عليهم ان فى ذلك لرحمةوذكرى لقوم يؤمنون—العنكبوت-5


دليلان—-–كدليل على الابداع الالهى -والطبيعة الاعجازية للقران الكريم يقدم اللةسبحانة وتعالى لنا دليلين على صدق الدعوة وانها من عند اللة


يقول اللة تعالى -وكذلك انزلنا اليك الكتاب فالذين اتيناهم الكتاب يؤمنون بة ومن هؤلاء من يؤمن بة وما يجحد باياتنا الا الكافرون-وما كنت تتلو من قبلة من كتاب ولا تخطة بيمينك اذا لارتاب المبطلون—–العنبوت47-48

فاللة سبحانة وتعالى يقرر انة هو الذى انزل الكتاب على محمد الامى الذى لم يقرا ولم يكتب ولم يتعلم مع كل مافية من الايات والعلوم والتاريخ والحكمة والمعرفة واخبار السابقين واللاحقين اليست هذة اية واليس هذا اعجاز–فلندع توماس كارليل المفكر الانجليزى يعطى شهادتة فيما يتعلق بالمؤهلات العلمية لمحمد صلى اللة علية وسلم-هناك اعتبار اخر يجب الا نغفلة او ننساة وهو انة لم يكن لدية اى تعليم مدرسى مما نسميةالتعليم المنهجى على الاطلاق والاكثر من ذلك ان اللة جلت قدرتة منزل هذا الوحى يشهد ان محمد صلى اللة علية وسلم لم يكن ليستطيع ان يصنف او يجمع ما فى هذا القران من محتويات ولا يمكن ان يكون مؤلفة— وما كنت تتلو من قبلةمن كتاب ولا تخطة بيمينك اذا لارتاب المبطلون—- العنكبوت-48


فاللة سبحانة وتعالى صاحب الوحى القرانى يقدم لنا الحجج والبراهين انة لو كان  محمد صلى اللة علية وسلم رجلا متعلما وكان قادرا على القراءة والكتابة ففى هذة الحالة فان الثرثارين فى الاسواق يكون لهم بعض العلة فى الشك بان هذا القران هو كلمة اللة اذا كان محمد صلى اللة علية وسلم رجلا متعلما فاناتهامات اعدائة باحتمال ان يكون قد نسخ كتابة- القران- من كتاب اليهود والمسيحيين موضوع نقاش-بل ربما يكون قد درس ارسطو وافلاطون او انة اخذ من التوراة والزبور والانجيل وافرغها جميعا فى قالب جديد بلغة جديدة جميلة ربما كان لهذا الكلام بعض الوزن لو كان محمد رجلا متعلما من ثم يكون المتكلمين بالباطل قد سجلوانقطة ولكن حتى هذا الادعاء الركيك قد حيل بينة وبين المنكرين والمتهكمين انها فرية من الصعوبة بمكان ان تعلق بها حتى ذبابة


--اما الدليل الاخر فهو الكتاب -نعم الكتاب نفسة يحمل دليلة الذى يبرهن على انة وحى الهى من عند اللة -ادرس الكتاب من اى زاوية -تفحص-دقق-امعن النظر لماذا لا تاخذ تحدى اللة للبشرية بان ياتوا بمثلة ماخذ الجد اذا كانت شكوكك لها ما يبررها–افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير اللة لوجدوا فية اختلافا كثيرا—النساء 82
اتساق القران



لايستطيع انسان ان يتصور ان مؤلفا بشريا يظل مستقرا على تعاليمة وتبشيرة لاكثر من عقدين من الزمان  منذ ان كان فى الاربعين من عمرة عندما تلقى محمد صلى اللة علية وسلم النداء الاول من السماء وحتى بلغ الثالثة والستين من عمرة عندما صعدت روحة الطاهرة الى بارئها- اى لمدة ثلاثة وعشرين سنة-والرسول الكريم يطبق الاسلام ويدعو الية وخلال هذة الثلاثة والعشرون سنة مر خلال اكثر الظروف المتقلبة تعارضا فى حياتة اى رجل فى اثناء مراحل رسالة كهذة ستجبرة الظروف لعمل تغيرات اوتعديلات اساسية ولا يستطيع الا ان يناقض نفسة لا يستطيع احد ان يقول نفس الشىء دائما كما فى رسالة القران الكريم المتسقة والمنسجمة دائما مع نفسها من اولها الى اخرها- ام ان اعتراضات المكذبين هى مجرد جدال يتصف بالجموح والتمرد ضد هداية ارحب ونور اسطع وعدالة اكثر


والاكثر من ذلك ان القران الكريم يحوى ويذكر معلومات كثيرة عن طبيعة الكون والتى لم تكن معروفة للانسان من قبل والتى اكدها بعد ذلك تطور الاكتشافات العلمية الحديثة تباعا وبطريقة قاطعة وفى مجال الظواهر الكونية كان من المؤكد ان يقع عقل رجل امى غير مثقف فى الكثير من الاخطاء الشديدةويضيع وهو يخمن بين متناقضاتها الموحشة ولكنة وحى اللة العليم القدير وليست قدراتة البشرية المحدودة- 

معجزة فى حد ذاتة 

المرة بعد المرة عندماكانت تطلب المعجزات من نبى اللةمن اولئك النفر من المتهكمين والمستهترين كان يشير الى القران رسالة السماء ومعجزة السماء -معجزة المعجزات-العقلاء من الرجال ذووا النفوس والقلوب الحية الذين كانوا صادقين مع انفسهم وصادف القران نورا فى قلوبهم وشفافية فى ارواحهم عرفوا الحق فقبلوة فكان القران لهم معجزة اللة الخالصة يقول اللة تعالى فى كتابة الكريم–بل هو ايات بينات فى صدور الذين اوتوا العلم وما يجحد باياتنا الا الظالمون—–العنكبوت 49
 


والى اللقاءمع الجزء الثالث

عن

الوحى القرانى والعلم
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق