ـ

شاهدعلى العصر (14).

كتبهاsalah eldin salah ، في 23 أغسطس 2010 الساعة: 01:36 ص

   

المحضر السرى لاجتماع  المجلس

الاعلىللقوات المسلحة

ان اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحةفى 24 اكتوبر1972

  

  الذى انعقد فى مكتب الرئيس بالجيزة فى الساعة التاسعة من المساء واستمر ثلاث ساعات وربع الساعة- يعتبر اخطر اجتماع تاريخى اذا اردنا ان نقيم الوثائق العسكرية لحرب اكتوبر

لقد حدد الرئيس السادات فى هذا الاجتماع الموقف الحاسم دون ان يسمح باى تراجع او تشكيك- الموقف هو الحرب- تحريك القضية عسكريا- واعلن للقادة فى هذا الاجتماع انة ليس بالرجل الذى يناور كى يحتفظ بكرسى الرئاسة- واعلن انة لن يستسلم- وان الموت فى سبيل الارض اشرف من هذة الحياة المهينة وقال لاعضاء المجلس الاعلى انة يستدعيهم ليبلغهم هذا القرار المصيرى لامناقشة فى قرار الحرب ولكن يجب الاستعداد بالتخطيط والدراسة والاعتمادعلى ما نملك من تسليح وعلينا ان نعوض التفوق الاسرائيلى بروح العسكرية المصرية-بروح المقاتل المصرى-بشجاعة الانسان المصرى وفى هذا الاجتماع اتضح ان بعض القادةلايريدون الحرب-وقد كونوا تفكيرهم على ان اسرائيل ستنتصروستضرب فى الاعماق وستكون النتيجة خرابا-وذلك بسبب موقف الاتحادالسوفيتى من ناحية التسليح وغضب انور السادات فى هذا الاجتماع واصر على قرار الحرب واعلن انة مؤمن بالعسكرية المصرية -واذا كانت اسرائيل متفوقة فى الجو–فلن تتفوق ابدا على الارض وان علينا ان نواجة قدرنا ومصيرنا بشجاعة –ان الاتحاد السوفيتى لن يحارب من اجلنا ونحن نرفض ان يحارب احد من اجلنا ونحن نرفض ان يحارب احد من اجلنا- هذة معركتنا- اما ان نكون او لا نكون هذا قدرنا التاريخى-ويجب ان نواجهة

كانت جلسة عاصفة–

ولكن غالبية اعضاء المجلس الاعلى اعلنوا انهم مصرون على المعركة-ومستعدون للتضحية-

وبعدهذة الجلسة-صدرت قرارات الرئيس باعفاء الفريق صادق–واللواء عبد القادر حسن مساعد وزير الحربية-واللواء محمود على فهمى قائد البحرية- الذى كان  قد تدخل فى المناقشة العنيفة لتهدئة الجو -ولكن كلماتة صدرت وكانها مؤيدة لقرار عدم الحرب—–قال السادات لهؤلاء-لو اخذت بمنطقكم -ان شاء اللة نقعد50 سنةفى هذا الموت-لقد سمعت هذا الكلام كثيرا- والرجولة-والوطنية -تفرض علينا ان نحرر الارض ونواجة امتحان التاريخ——–

ملحوظة–فى المقالات القادمة انشاء اللة سيكون فية النص الكامل لاجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة برئاسة الرئيس السادات فى مكتبة بالجيزة مساء 24 اكتوبر 1972

الى اللقاء