السبت، 2 أكتوبر 2010

فى ذكرى عبد الناصر

كتبهاsalah eldin salah ، في 28 سبتمبر 2010 الساعة: 14:57 م

بعد 40 عاما على وفاتة :عبد الناصر لا يزال يحكم مصر
قطار الحكم يسير على نفس القضبان
الدستور الرئيس يختار سلفة
والفريضة50% عمال وفلاحين
والعادة اللجوء للزعيم
يوافق اليوم 28 سبتمبر الذكرى رقم 40 لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر الذى وافتة المنية قبل ان يكمل عامة الثالث والخمسين وقبل ان يكمل مشروعة الذى قاد ثورة يوليو  من اجلة والذى تحدد فى نقاك اطلق عليها : المبادىء الستة للثورة ومع مرور تلك السنين  فمازال هناك جدل بين من يلعنونة ويعتبروة شيطانا مارقا وهو ما ادى الى غياب الحقيقة وان طوفا ن الجدل دخل مناطق خطرة  حتى وصلت الى ظروف وفاتة والمشكلة ان كثير منهم لايخلع عن نفسة رداء التحيز لمن يحبون  والرصد لمن يكرهون وهم لايعلمون ان الزعماء فى البداية وفى النهاية بشر واناس تنطبق عليهم مقاييس البشر من قوة وضعف وانتصار وهزيمة واقدام وترددوحظ وسوء حظ وقد كان جمال عبد الناصر انسانا يخضع لكل هذة المقاييس وليس من الانصاف لة او لتاريخة ان يقال ان مرحلة حكمة كانت ناصعة البياض  او انها كانت كلها اخطاء ورزايا ونكبات ظهرمع نخبة من شباب مصرقبل ثورة يوليوللتغيير سواء على صعيد الداخل لغياب العدل الاجتماعى واستشراء الاقطاع وتفشى الرشوة والفساد  والنفوذ ةالسيطرة لراس المال على الحكم وخارجيا كانت مصر دولة محتلة لا قيمة ولا وزن لها على المسرح العالمى
وما اشبة الليلة بالبارحة
استطاع الثوار ان ينجزوا بالفعل على صعيد الوضع الاجتماعى وتعثروا فى انجاز اصلاحات سياسية وخاصة المبدا السادس الذى كان يدعوا الى اقامة حياة ديمقراطية سليمة والنتيجة  ا– انة حضر العفريت (الحكم الفردى)–ولم يصرفة
–لم يسمح لراس بان يعلوا او يتساوى مع راسة - واطاح بكل الرؤوس
وبناء علية اصبحت مصر من البلاد القليلة جدا التى تعرف حكما فرديا مطلقا حاليا وان الشرعية الثورية ليست مبررا لبقاء الرئيس فى السلطة حتى وفاتة ولن ينطبق ذلك من قريب او بعيد الى النظام القائم فى مصر الان والذى وصل الى 30 عاما تقريبا وليس لهم ادنى صلة بالثورة ولا رجال الثورة سوى ان جمال عبد الناصر مازال يحكم مصر
وان للة وان الية راجعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق