السبت، 2 أكتوبر 2010

 


 

ـ

شاهد على العصر (13)

كتبهاsalah eldin salah ، في 20 أغسطس 2010 الساعة: 21:58 م

 تابع-اسرار عسكرية
 خطيرة يكشفها انور الساداتبطل ال�رب والسلام  
لم اكن اقبل ان يضرب اليهود ضربة    
مسرحية- وهم يهوون هذا النوع من الحرب الدعائية-للتاثير على نفسية الجماهير-بدانا على الفور التطوير الهجومى للخطة- بدانا تطعيم الخطة الدفاعية بخطوات الهجوم- وكان اولها انشاء المصاطب على طول الشاطىء-سخر منها الاسرائيليون وقالوا ان المصريين دائما من هواة بناء الاهرامات ولكن كان لها اهميتها التى لم يفطن اليها العدو وكان تكليفى لاحمد اسماعيل ان تكون جاهزة من اول اكتوبر 1973 وتم انشائها فى ثلاثة اشهر وتكلفت عشرين مليون جنية واصبحت لنا سيطرة كاملة على الضفة الشرقية-فى خذة الاثناء وقعت حوادث الطلبة- ورزالة بعض المثقفين- والفتنة الطائفية-ولكنى تركت كل هذا على جنب-واعطيت كل وقتى وجهدى لمواجهة العدو-وكان عملا شاقا قام بة رجالنا على اروع صورة-واستطاعوا بة ان يقدموا نظريات عسكرية قلبت الاستراتيجيات العالمية
اما بخصوص الاسلحة فقد كانت تصل فى الايام السابقة على القتال
-وخلال المعركة وبعدها-ومن دول كثيرة-وكانت تنفيذا لتعاقدات
نعم-دخلنا الحرب امام تفوق اسرائيلى تكنولوجى-ولكن من استرجاعى لشريط الحرب فى 67 كان قرارى-ان حسن استخدام السلاح وروح العسكرية فى الانسان المصرى-وايمانة بتطهير ارضة-قادرة على التغلب-ولماذا نذهب بعيدا؟ اسطورة سلاح الطيران الاسرائيلىوالذى فقد فى الايام الثلاثة الاولى على الجبهة المصرية - زبدة طيارية وفى ذلك الوقت  تسرب تقرير الى اسرائيل  يقول ان خروج الخبراء السوفييت جعل الصواريخ المصرية لا قيمة لها-ولعلهم اعتمدوا على هذا التقريروكذلك كنا مستعدين لاسرائيل اذا ضربت العمق المصرى كنا مستعدين للرد فى عمق اسرائيل ايضا واعلنت ذلك فى خطابى امام مجلس الشعب اثناء القتال وكانت صواريخنا موجهة الىثلاث مدن رئيسية فى اسرائيل استعدادا للضرب الفورى فى العمق اذا هم  لجاوا الىحرب العمق وقد اشاع الاسرائيليون انهم اسقطوا صاروخا عابرا طويل المدىفى اول ايام الحرب قبل ان ينفجر وهذا لم يكن صحيح بالمرة
هل اطلقنا سلاح جديدا فى المعركة؟
قال الرئيس-هذا صحيح-وكان يوم 22 اكتوبر قبل وقف اطلاق الناروهو سلاح لة قوة تدميرية فظيعة-ولكن الصواريخ فقط لم تلعب الدور الاول- ان المدفعية المصرية الرهيبة لعبت اخطر الادوار-ان قائد المدفعية فى الميدان اللواء الماحى الذى يعمل معى الان كبيرا للياوران رجل رهيب فعلا مثل مدفعيتة-انة هادىء صامت يتحدث فى همس-وقد تلقى منى التعليمات بضرب العمق الاسرائيلى اذا بدات وكانت تعليمات تفصيلية وحاسمة- ولكنة رجل رهيب فعلا-كنا فى غرفة العمليات-وكنت اصدر الية الامر بضرب المواقع المحددة بالاف الاطنان من القذائف-ويتلقى الامر فى هدوء-ويعود لى فى دقائق-وفى هدوء هامس يتقدم بورقة صغيرة-ويقول بصوت غير مسموع تم التنفيذ-وينصرف كانة لم يفعل شيئا وكانة لم يقلب مواقع الاسرائيليين راسا على  عقب-
لاتزال قصة القرار غير واضحة
هذة مناسبة ان تعرف الجماهير القصة الكاملةلاتخاذ اخطر قرار فى تاريخ مصر-وتاريخ الارض العربية
حيث اننى طلبت من احمد اسماعيل ان يكون جاهز  فى اول يناير 73- الخطة-تجهيزات الهجوم-كل شىء-عالم العسكرية يتطور سريعا-التكنولوجيا اصبحت خرافية ولذلك فاننى فى شهر فبراير طلبت بحث عن انسب الايام لساعة الصفر وقام بذلك اللواء الجمسى وبخط اليد وذلك للسرية وقدمة لى فى كشكول صغير-البحث عن جميع الايام ابتداء من فبراير الى 31 ديسمبر 1973 طوال الليل والنهار- كل الظواهر الطبيعية والمناسبات- والتقلبات الجوية-وحركة الكواكب-والتكنولوجيا فى هذا متاحة من5 او 6 علوم عسكرية -وضع فى البحث ان هناك 3 مجاميع ايام - تعتبر انسب الايام للهجوم
الاولى- فى النصف الثانى من مايو
الثانية-فى شهر سبتمبر
الثالثة-فى شهر اكتوبر
وعلية اعددنا العدة لكى تكون  ساعة الصفر فى مايو -وقد اطلعت الرئيس  حافظ الاسد على هذا البحث الذى يحدد ساعة الصفر- وكنت ناوى فعلا فى مايو- وكان السوفييت قد حددوا موعد مؤتمر القمة الثانى مع نيكسون فى واشنطن فى شهر مايو ولظروف سياسية قررت تاجيل الموعد الى المجموعة الثانية فى سبتمبر او الثالثة فى اكتوبر-وخلال ذلك  كان الاسد قد  سافر فى رحلة سرية الى موسكو- وعاد من هناك- وحصلنا على  صفقة سلاح جديد كان السوفييت يرفضون اعطاءة لنا- وكان احمد اسماعيل قد اتفق على صفقات مع السوفييت فى فبراير 73 وارسلوا جزءا منها وتلكاوا فى الباقى -ولكن جاءت لنا صفقة جديدة بعد ذلك ولذلك كانت هناك تصريحات الاسرائيليين باحتمال هجوم مصرى-وبعد ذلك عقد اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية والسورية فى اغسطس فى الاسكندرية- ودار نقاش بين القادة حول تحديد المعركة-وخلال ذلك  سافرت الى السعودية وسوريا وقطر واجتمعت مع الرئيس الاسد فى دمشق وطلبت احمد اسماعيل-وطلاس وزير الدفاع السورى وانتهيت فى القرار مع الرئيس الاسد ان تكون ساعة الصفر فى 6 اكتوبر وتركت دمشق مستريح النفس والضميروتم الاجتماع فى 4  رمضان(اغسطس) حضرة نائبا رئيس الجمهورية- والمستشارون-ونواب رئيس الوزراء-ومدير المخابرات-وعدد من الوزراء المختصين فى الاعداد للحرب
وكان موضوع الاجتماع هو-حرب اولا حرب وكيف؟
الاجابة فى الجزء القادم–الى اللقاء
أضف الى مفضلتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق