السبت، 2 أكتوبر 2010

من احوال ام الدنيا

من احوال ام الدنيا

كتبهاsalah eldin salah ، في 8 سبتمبر 2010 الساعة: 11:47 ص

جولةمع الاستاذ /محمد امين 
 شروق
والمصرى اليوم فى نوادر مصرية حول مقاعد حرام ومال حرام–منطقيا- المقاعد التى  تاتى بالتزوير تتلوث بالمال الحرام والمقاعدالتى تاتىبالبلطجةلا يشغلها اى شىء –لا حرام ولا حلال وقديما قالوا -اللى ييجى حرام يروح فى الحرام -فلا غرابة ان يكون عندنا نواب تزوير تحميهم الدولة ويحميهم سيد قرارة ولا غرابة ان يكون عندنا نواب كيف وموبيلات ونواب من كل نوع ياباتسطا-لان الطريق المؤدى الى البرلمان كان طريق الحرام-
وطريق الحرام يبداء بالبلطجة واطلاق النار والتزوير وبعثرة الملايين فلا تعرف من اين تلك الملايين؟ولا تعرف ماهو الغرض من انفاقها بهذة الطريقة ؟ ولا تعرف كيف يستردها النائب؟او لماذا يقاتل من اجل كرسى البرلمان؟ ولا تقل لى انة يريد ان يخدم وطنة ويريد ان يخدم الناس - ولا تقل لى انة يريد ان  الحصانة لانها تحمية عند محاكمة الوزراء تحت القبة - الصراع على البرلمان ليس مجرد ابهة فقط وانما هو نوع من النفوذ والسلطة وقد اختلطت المعايير فى حياتنا السياسية واختلط الحابل بالنابل حين اختلط المال بالسياسة وحدث الزواج الحرام فكانت الذرية كلها بعد ذلك من النوع الحرام؟ولماذا تقوم الدنيا ولا تقعد امام اى حالات انحراف من النواب؟
لا اجد تفسيرا لهذة الثورة غير انها نوع من تصفية الحسابات ولا اجد لها اصلا غير ادعاء الطهر والعفة مجرد اوراق يستخدمها النظام وقت اللزوم-زوبعة قد تنتهى الى لاشىء-رغم كل الاجراءات القانونية والبرلمانيةورفع الحصانة والكلام عن الادانة السياسية قبل القانونية محاولات لاستيفاء الشكل والاجراءات لا اكثر ولا اقل -فلا حكومة الحزب ولا حزب الحكومة يعنيهما التخلص ممن تحوم حولهم الشبهات ولا حزب الحكومة ولا حكومة الحزب يعنيها تطهير نفسها وصفوفها ولا ثيابها -الكل مدان- يغذى فكرة النائب الهزء للسيطرة علية وبالتالى لم يعد هو النائب الموقر ولا النائب المحترم ولا نائب الامة وانما هو نائب التاشيرات ونائب الشنطة ونائب قرارات العلاج -لا احد اصبح يخجل من اى شىء
وللاسف تحول البرلمان الى جمعية مستثمرين وتحول الى سوق وتحول الى بورصة يسعى الية رجال الاعمال اكثر مما يسعى الية اساتذة الجامعات او اصحاب الخبرات- فاصبح النائب عندة شركة وجامعة وحصانة وطائرة للهرب وقت اللزوم -واصبح الصراع على الكرسى اشبة ما يكون بالتنافس على شركة او قطعة ارض يستخدمون فية البلطجة والسلاح معا-والاغرب هو الاقبال الكبير من الوزراء على الترح والاغرب هو سعيهم للجمع بين الحصانتين حصانة الوزراء وحصانة البرلمان-لية مااعرفش-والانكى من كل هذا انهم يمارسون الفساد نفسة فى الحصول على المقعد -رشاوى انتخابية وتاشيرات وزارية وفرص عمل غير دستورية -باختصار لامعنى للكلام عن تطهير الصفوف ولا معنى لمحاكمة نواب العلاج الان - ولا نية لكى نعود بنائب البرلمان الى عهدة القديم -النائب المحترم-يستوى فى ذلك النائب الووير او النائب رجل الاعمال او النائب اللواء الفلاح سيان لان المقعد نفسة جاء عن طريق حرام فلا تستغربوا اذا تلوث كرسى البرلمان بالمال الحرام واصبح النائب مسجل خطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق